كشف فرع وزارة النقل والخدمات اللوجيستية بالمنطقة الشرقية، عن العمل حالياً على تنفيذ مشروع استكمال طريق «صفوى - رحيمة» بالمنطقة الشرقية، لافتا إلى تقديم دراسة تقييم الأثر البيئي واستكمال متطلبات الحصول على التصاريح اللازمة لبدء تنفيذ الجسر البحري.
إنشاء جسرين
ولفت فرع الوزارة إلى أن المشروع يشتمل على تنفيذ جسرين، أحدهما بري بطول 300 متر، والآخر بحري بطول 700 متر، بالإضافة إلى استكمال الطريق الرابط بين طريق «الدمام - الجبيل» ورأس تنورة، بإجمالي أطوال يبلغ «14» كم.
البلاطات العلوية
وأبان فرع وزارة النقل، بأن العمل يجري حالياً على تنفيذ الجسر البري أعلى دوار صفوى بطول 300 متر الواقع على طريق «صفوى - المطار»، عند مدخل القطيف، لافتا إلى الانتهاء من صب كامل البلاطات العلوية للجسر.
كابلات كهربائية
وأكد أن الأعمال على طريق «صفوى - رحيمة»، مستمرة، وأنه اكتمل صب 1963 بلاطة خرسانية مسبقة الصب لزوم تنفيذ الجدران الاستنادية المثبتة بالتربة على امتداد الجسر البري من الجهتين من إجمالي 1974 بلاطة، بالإضافة إلى الانتهاء من طبقة الأساس الأسفلتي الأولى للطريق بطول 4.9 كم، وتركيب 90 ساريا لإنارة الطريق بارتفاع 20 مترا، و32 عمود إنارة بارتفاع 12 مترا، مع تمديد الكابلات الكهربائية لزوم الإنارة بطول 9655 مترا من إجمالي 18125 مترا.
حواجز خرسانية
وفيما يخص تنفيذ الجسر البحري بطول «700» متر، أوضح أنه انتهى من صب 150 كمرة من إجمالي الكمرات مسبقة الصب ولاحقة الإجهاد والبالغة 432 كمرة. وأكد فرع الوزارة أن العمل جار على استكمال أعمال المشروع بتنفيذ الحواجز الخرسانية أعلى البلاطة العلوية للجسر البري، وكذلك تركيب البلاطات مسبقة الصب للجدران الاستنادية مع أعمال الردميات، وتنفيذ أعمال الأساس الحصوي وطبقات الأسفلت للطريق في المنطقة الواقعة بين دوار صفوى والجسر البحري، إضافةً لاستكمال تنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية اللازمة لإنارة الطريق، فيما يستمر العمل في صب كمرات الجسر البحري.
خدمة السكان
وبيّن أن مشروع طريق صفوى - رحيمة سيسهم فور الانتهاء من تنفيذه في خدمة سكان وأهالي وقاصدي المنطقة الشرقية، حيث يربط الطريق عدداً من مدن ومحافظات المنطقة، ويسهّل حركة الزوّار والسياح وأصحاب الحركة التجارية، لما له من أهمية بالغة أمنية وإستراتيجية، وذلك لأنه يختصر المسافة من وإلى محافظة رأس تنورة الغنية بالنفط، ويربط المحافظة مع الدمام والقطيف.
خطة زمنية
وأكدت أن كافة مشاريع الطرق، التي تقوم بتنفيذها يتم العمل عليها وفق خطة زمنية معتمدة لضمان إنجازها وفق أرقى معايير ومواصفات الجودة والسلامة، مؤكدة حرصها على الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الطرق، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، بالصعود بالمملكة للمركز السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكاتها، مع مواصلة خفض الوفيات على الطرق للحد الأدنى أسوةً بأفضل التجارب العالمية.
بحث متقدم
