دعت الأمم المتحدة، أمس الأحد، حركة طالبان للسماح بعودة الفتيات المراهقات إلى الفصول الدراسية، بمناسبة ذكرى إغلاق مدارس الفتيات في أفغانستان، في أعقاب استيلاء حركة طالبان على السلطة العام الماضي.
وفي بيان، وصف نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان، ماركوس بوتزيل، استبعاد الفتيات من المدارس الثانوية بأنه «مخز ومحزن»، مضيفًا إنه لا مبرر له، ولا مثيل له في أي مكان في العالم. ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، منعت طالبان الفتيات، بعد الصف السادس من التعليم، مما أثار جدلًا وطنيًّا وخيّب آمال ملايين الفتيات.
وأضاف بيان الأمم المتحدة إن الحظر يزيد من مخاطر التهميش والعنف والاستغلال وسوء المعاملة ضد الفتيات. وتابع بيان الأمم المتحدة أن تمكين الفتيات من العودة إلى المدرسة، يمكن أن ينهض بأفغانستان ويعطي الأمل لشعبها.
وتؤكد الأمم المتحدة أن «أكثر من مليون فتاة» تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاماً حرمن من الذهاب إلى المدارس خلال العام الماضي بعكس الفتيان الذين فُتحت مدارسهم في 18 سبتمبر.
ومنذ عودتها إلى الحكم، فرضت طالبان قيودًا صارمة على الفتيات والنساء، ما أبعدهن فعليًّا عن الحياة العامة.