تمكنت العداءة يارا أبو الجدايل، من تسجيل اسمها من أوائل العداءات في المملكة، وذلك من خلال المشاركة في عدة بطولات وتطوير نفسها ورفع راية الوطن في المشاركات الخارجية.
«الميدان» بدوره تواصل مع اللاعبة للتعرف على بدايتها ومخططاتها المستقبلية من خلال الحوار الآتي...
بداية حدثينا عنك.
أنا يارا أبو الجدايل خريجة جامعة نورثيستيرن بمرتبة شرف قسم السياسة والاقتصاد، وحاليا موظفة في وزارة الطاقة كمحللة إستراتيجيات.
كيف كانت بدايتك في رياضة ألعاب القوى؟
بدأت في ألعاب القوى في المدرسة البريطانية بجدة، وفي المرحلة الثانوية مارستها بشكل جدي، وعندما تخرجت تواصلت مع اللجنة الأوليمبية وانضممت إلى المنتخب السعودي أواخر 2017م، لقد بدأت التمرين في الجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، كنت أيضًا أمارس كرة السلة في المدرسة.
ما الصعوبات التي واجهتك؟
صعوبة توفر أماكن للتدريب، بجانب قلة وجود مضامير للجري وصعوبة الدخول لها في المملكة.
من الداعم الأول لك؟
والدتي وأخي.
حدثينا عن أبرز مشاركاتك.
شاركت في دورة ألعاب آسيا ضمن أول فريق نسائي في جاكرتا عام ٢٠١٨م، إذ خضت في سباق ١٠٠م و ٢٠٠م، وحطمت الرقم السعودي السابق، شاركت في لقاء الصالات المغلقة في جامعة هارفارد
في بوسطن في ٦٠م، في يونيو ٢٠٢٢ شاركت في بطولة المملكة للسيدات في الطائف وحققت المركز الأول في ١٠٠م ٢٠٠م و٤x١٠٠ تتابع، وفي أغسطس الماضي شاركت في فنلندا بسباقين وتمكنت
من تحطيم زمني السابق وحققت المركز الثاني.
من قدوتك في هذه الرياضة؟
الجامايكية شيلي آن فريزر برايس.
من وجهة نظرك ما أكثر المناطق الموهوبة بالعداءات؟
دولة الولايات المتحدة الأمريكية، وجامايكا.
ما الأشياء المطلوب وجودها فيمن يريد ممارسة ألعاب القوى؟
ثلاثة أمور مهمة وهي مضمار للجري ومدرب محترف ومعالج طبيعي.
ماذا عن مخططاتك المستقبلية؟
إن شاء الله سأشارك في سباق ١٠٠م بدورة الألعاب السعودية نوفمبر المقبل، وسأستعد لبطولات الموسم القادم لدورة ألعاب آسيا والعربية، كما أنني أطمح للتأهل إلى بطولة العالم ودورة الألعاب الأولمبية.