@shlash2020
92 عاما من المفاخر، وحق لكل مواطن سعودي ومقيم على أرض المملكة العربية السعودية أن يفخر بأرض الخير والعطاء وموطن الأمجاد ومركز القيم، ولكن هل الوطن يفخر بنا كما نفخر به؟ من أجل ذلك أتمنى من كل مواطن ومواطنة:
• مبادلة وطنه الثقة، فكما وثق الوطن به عليه أن يثق بوطنه قيادة وشعبا وأرضا، فيؤمن بما تملكه المملكة العربية السعودية من مميزات ويسعى بكل وسيلة للمحافظة عليها، مع السعي لاكتساب وطنه للمزيد والمزيد من المزايا والنجاحات، بالإضافة إلى الحرص على بناء صورة ذهنية مميزة ومستحقة لوطن المكارم بإبراز النجاحات وعدم التساهل مع كل من يعبث بالصورة النقية.
• تقوية الذات فالوطن يفخر بأبنائه الأقوياء، وقوة المواطن قوة لوطنه، وأهم وسائل تقوية الذات تقوية الفكر وبناء النفس، فالأوطان لا تتقدم وتفخر إلا بأصحاب الفكر السليم!
• إن كان مسؤولا أو موظفا، فإن تميزه بعمله ومشاريعه التي ترفع اسم الوطن مع المحافظة على المال العام تجعل الوطن يفخر به.
• دعم نجاحات الناجحين من أبناء الوطن والفخر بها، فتميز الوطن بتميز الناجحين من أبنائه، ونجاح الناجحين من أبناء الوطن نجاح للبقية، أما الحسد والسعي لتحطيم الناجح وتدمير مشاريعه باللسان والقلم والتغريدة فهو إشغال للوطن وإرهاق له.
• إدراك المواطن أنه ليس وحده على أرض الوطن، ولذلك فربط الوطنية بتحقق المكاسب الشخصية لن يجعل الوطن يفخر بأبنائه، فوطنية تربط بتحقق المصالح الشخصية صعودا وهبوطا وطنية مشوهة لا تفخر ولا يفخر بها.
• النظر إلى البيوت على أنها مشاريع وطنية تجلب الفخر للوطن بأكمله، ولذلك فكل دقيقة يقضيها الأب والأم في بيتهما، وكل ريال يصرفانه من أجل فكر أولادهما هو بناء لبيت فوطن يفخر ويفخر به.
• ألا يكون المواطن وسيلة لأعداء وطنه يحققون من خلال سذاجته أو تعطشه للسبق والشهرة أهدافهم القذرة! ولذلك من أراد وطنا يفخر به، فعليه أن يحذر ويعلم أن ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال، وإن من الناس أناس لا تذكر عيوبهم!
• المحافظة على مكتسبات الوطن، فكل معلم من معالم الوطن هو لكل مواطن على أرضه، والعبث به هو عبث بالوطن، وإن أحق الأوقات بتذكر هذا الأمر هو وقت الاحتفال بيوم الوطن!
افخروا بوطنكم واجعلوا وطنكم يفاخر بكم، وانقلوا فخركم لأبنائكم.