shuaa_ad@
مهرجانات، فعاليات، وأنشطة حية تفاعلية تقام في شتى مناطق المملكة، فالبهجة تبدو شعارنا والفرحة تملأ بيوتنا، بيوم الوطن إذ نحتفي تحت راية التوحيد، فإنجازاتنا ما هي إلا تأكيد على عمق وجودنا، لا سيما أن المملكة قطعت شوطا في التقدم والتغيير، وما زالت هناك خطط وإستراتيجيات قيد التنفيذ، فنحو القمم نسير مواكبين التطلعات تحت راية القيادة، لتحقيق الريادة، وهذا الأمر يقودنا للوقوف على العديد من الإنجازات والنجاحات اللافتة، حيث انعكست على عدة مؤشرات اقتصادية ورقمية، عززت من مكانة المملكة المرموقة في المنطقة وبين دول العالم.
متانة الاقتصاد الوطني والحفاظ على الاستدامة المالية، عززت من برامج ومبادرات المملكة، التي تسعى بكافة إمكاناتها لتنفيذها عبر ترجمتها على أرض الوقع، لإحداث نقلة نوعية على كافة الأصعدة ويستمر السوق السعودي بنشاطه كمحور هام ومؤثر رئيسي، ما يعزز من استقطاب المستثمرين المحليين والأجانب، في ظل التسارع التقني والتغيرات التكنولوجية، التي جعلت من الخدمات كافة منظومة متكاملة ذات شمولية ديناميكية لمزيد من الازدهار والتقدم لا سيما أن ذلك يمكن تصنيفه بمؤشرات إيجابية.
حزمة التغيرات التي طالت كافة القطاعات في المملكة مكنت العاملين والمستثمرين من رفع مستوى التنافسية وساهمت في تحفيز واستقطاب الكفاءات الوطنية، فتسارع الخطوات الحكومية كان بمثابة توهج نحو آفاق مستقبلية، بكل إرادة وحكمة ومهنية عالية، استكمالا لبناء حضارة تدعمها تنمية شاملة وسياسات اقتصادية قادرة على إدارة وحل الأزمات.
لليوم الوطني السعودي، احتفالية خاصة نجمع من خلالها فرحة التوحيد والإنجاز والسير نحو التغير، وذلك لتحولات شهدتها المملكة، مع رخاء وعزيمة ونهضة واعدة، فقراءتنا السليمة لمعطيات الواقع ومفرداته تمنحنا مزيدا من الأمل لوصف التنمية البشرية أحد محركات الموارد الاقتصادية، بيد أن التاريخ هو من يحدد ملامح القوة والضعف، وتاريخنا موشح بالأمن والاستقرار في ظل ثوابت مجتمعية ومتطلبات عصرية تتمثل في التحولات الجذرية والمشاريع التنموية التي تصنف بأنها حجر أساس يتكئ على نهج مواصلة الانتقال من مرحلة إلى أخرى نحو ثبات وثقة وسط عالم تعصف به العديد من الأزمات.
في يوم توحيدنا نتطلع إلى عوالم التجديد والتغيير، فإنجازاتنا تحاكي العالم وطموحنا يصل عنان السماء.