قال رئيس مجلس الشورى الشيخ د.عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إن المملكة تدعو إيران باعتبارها جارة، يربطنا بشعبها روابط دينية وثقافية، للتعاون مع دول المنطقة، من خلال الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن.
معالي رئيس #مجلس_الشورى يتقدم بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الأمة في دولة الكويت الشقيقة السابق مرزوق بن علي الغانم، على جهوده في سبيل تعزيز مسيرة العمل البرلماني الخليجي المشترك، متمنياً لمعاليه كل التوفيق والنجاح. pic.twitter.com/xLiDQJe9tg— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) September 21, 2022
جاء ذلك خلال مشاركة وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة برئاسة رئيس مجلس الشورى في أعمال الاجتماع الدوري (١٦) لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة العمانية مسقط.
رفض المملكة
آل الشيخ: المملكة ترفض استمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، موكدًا في الوقت ذاته دعوة إيران للاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. pic.twitter.com/4xJb0aXfNt— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) September 21, 2022
وأكد آل الشيخ، أن المملكة ترفض استمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، موكدًا في الوقت ذاته دعوة إيران للاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
دعم إنجاح الهدنة
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحرص دائمًا على دعم إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن وترفض استغلال المليشيات الحوثية لحرص المجتمع الدولي على تحقيق ونجاح هذه الهدنة.
وأضاف: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تؤكد دائمًا على أن ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلب خلوها من الصراعات والنزاعات وحل جميع القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مستقبل المنطقة يتطلب تبني رؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وترتكز على الاحترام المتبادل بين دول المنطقة، وتوثيق الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة ومجابهة التحديات الأمنية والسياسية، نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة.