وشهدت التجربة إعداد موقع مناسب بالمطار؛ لتجري فيه كافة العمليات المتعلقة بالتجربة الفرضية، ومن ثم بدء تنفيذ إجراءات الاستجابة المطلوبة للحادث من خلال عملية السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن، وتم بعد ذلك تطبيق الإجراءات الخاصة بجمع وفرز الإصابات في موقع الحادث، واتخاذ إجراءات العناية الطبية وبقية الإجراءات الأخرى، وفي نهاية التجربة، تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل المدرج وعودة حركة الطيران لوضعها الطبيعي.
معدات وآليات
من جهته قال مدير مطار الأحساء الدولي محمد العنزي: إن التجربة تم تنفيذها بمشاركة نحو 30 جهة حكومية وخاصة، علاوة على مختلف إدارات المطار ذات العلاقة، ممثلين بأكثر من 450 شخصًا، واستخدمت فيها 100 معدة وآلية.
قدرات وإمكانات
وأوضح أن هذه التجربة التحضيرية تستهدف الارتقاء بمستويات التنسيق بين الجهات المعنية، بما يكفل تنفيذ الفرضية بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق كافة الأهداف المرجوة، من حيث التعرف عمليًّا على القدرات والإمكانات الفعلية المتوافرة في مطار الأحساء الدولي، ومعالجة جوانب الضعف والقصور التي قد تصاحب تنفيذ التجربة، والعمل على تحسين وتطوير قدرات وكفاءات العاملين بالمطار ورفع جودة أدائهم؛ بهدف التأكد من تأمين كافة الاحتياجات التي من شأنها توفير الحد الأقصى من متطلبات الأمن والسلامة بالمطار.
دعم مستمر
وتوجّه العنزي بالشكر لسمو محافظ الأحساء على دعمه المباشر والمستمر، وإشراف سموه على فرضية خطة الطوارئ والكوارث في مطار الأحساء الدولي لعام 2022م، كما توجّه بالشكر إلى جميع الجهات المشاركة، مؤكدًا حرص إدارة مطارات الدمام على تحسين وتطوير الأداء بهذا المطار من كافة الجوانب، بما يؤدي إلى مواكبة أفضل مقاييس التشغيل المتبعة من قبل المؤسسات والهيئات العالمية ذات الصلة، وعلى تأهيل المطار لتحسين تجربة مسافريه وتميز عملياته على المستويَين الإقليمي والدولي.