* "توقع القائمون على الدراسة إتاحة هذه التقنية في السوق خلال 5 سنوات من الآن، بعد تطويرها بالكامل ودمجها مع مجموعة من الطرازات التي تعمل الآن بالفعل في الشوراع".
تساعد تكنولوجيا جديدة السيارات ذاتية القيادة على تجاوز الأحوال الجوية السيئة بكل سهولة، بعدما تم تطوير نظام ذكاء اصطناعي جديد يسمح لهذه المركبات بالتنقل بشكل أفضل في جميع الظروف بغض النظر عن حالة الطقس.
وقال موقع "أرجنت كوم" العالمي، إن هناك مجموعة من الباحثين من قسم علوم الكمبيوتر بجامعة أكسفورد عملوا جنبًا إلى جنب مع فريق من جامعة بوغازيتشي في اسطنبول بتركيا في هذا المشروع. نوُشرت النتائج التي توصلوا إليها في المجلة العلمية المتخصصة "نيتشر ماشين إنتليجنس".
ويوضح ملخص الدراسة ما حاول الباحثون معالجته، وهو: "الحصول على سيارات ذاتية القيادة آمنة وموثوقة وتفادي عيوب أجهزة الاستشعار في ظل الظروف البيئية والطقس السيي، الذي قد يشكل عقبة هائلة أمام استخدامها على نطاق واسع."
إشراف ذاتي
وأوضحت الدراسة أنه في الأساس، تتعرض المركبات ذاتية القيادة لخطر متزايد في الطقس القاسي مثل المطر الغزير أو الصقيع أو الثلج، مما قد يؤثر على أجهزة الاستشعار الموجودة فيها. وقد يكون لهذا عواقب وخيمة في سيناريوهات معينة، على سبيل المثال، إذا وجد الذكاء الاصطناعي في السيارة نفسه داخل مسار غير صحيح قبل الانعطاف أو في موضع خاطئ عند التقاطع، قد يفشل في التوقف بالوقت المناسب.
ولمعالجة هذا الأمر، طور الباحثون نموذجًا جديدًا للتعلم العميق يخضع للإشراف اللحظي ويُعرف باسم "تقدير الحركة الذاتية". ويعد هذا مكونًا رئيسيًا في مجموعة خوارزمية القيادة الذاتية التي تقدر موضع حركة السيارة فيما يتعلق بالعقبات التي يتم ملاحظتها من السيارة.
وفي هذه الحالة، تقوم مجموعة من الكاميرات المعززة بالتقاط صور متتابعة للظروف الجوية المحيطة بالسيارة والتنبؤ بسيناريوهات مختلفة للتوصل لأفضل قرار وفق هذه الحالة، ويتم ذلك بشكل لحظي.
وتوقع القائمون على الدراسة إتاحة هذه التقنية في السوق خلال 10 سنوات من الآن، بعد تطويرها بالكامل ودمجها مع مجموعة من الطرازات التي تعمل الآن بالفعل في الشوراع.