نظم البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة فعالية جماهيرية لمحاكة ترشيد الطاقة في المدن الرئيسية في المملكة تتواكب مع الاحتفالات باليوم الوطني ال92 تحت شعار "لأننا نحبها”، وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطاقة، واتباع سلوكيات التوفير من خلال استخدام السبل والأدوات التي تمكن من وصول الطاقة لجميع شرائح المجتمع، وتحقِّق استدامَتها للأجيال، وتعزِّز الحفاظ على الطاقة وأثرها العائد على المجتمع والوطن.
وشهد المعرض المقام في الرياض تفاعلاً كبيراً من قبل المجتمع، حيث تنوعت الفعاليات المصاحبة بالمشاركة بالمعرض عبر أربعة أقسام رئيسية، منها ما هو حركي يعتمد على الجهد بمحاكة للطاقة والجهد المبذول، ومنها خريطة يكتب من خلالها الزائر عبارة وطنية، بالإضافة للرماية بالسهم، وركن مخصص للتصوير الفوري.
وساهمت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة "#لتبقى"؛ بالعديد من الرسائل المصاحبة تركِّز على تحول المملكة إلى كفاءة الطاقة, نتيجة لحجم الاستهلاك العالي في الطاقة والحاجة لترشيدها وتحسين بيئة المواصفات الفنية للمنتجات المستهلكة للطاقة.
كما أنشأت المملكة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة لخفض التزايد المتسارع في استهلاك الطاقة, وتشجيع ورفع تقنيات كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المستهدفة, وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الوفورات النفطية, إضافة إلى خفض التكاليف الناتجة عن هدر الطاقة.
وحثَّت الحملات على اختيار الأجهزة الكهربائية أو السيارات عالية الكفاءة، واتباع سلوكيات التوفير التي تسهم في خفض انبعاثات الكربون، وتحد من التلوث البيئي، وتحمي الأرض من الاحتباس الحراري، وتسهم في تحسين جودة الهواء، وتحد من الملوثات المضرة بالصحة العامة، وترفع من حس الوعي والمسؤولية، وتقلِّل الأعباء المالية على الفرد، كما أن أهمية توفير استهلاك الطاقة يسهم في تعظيم المنفعة الاقتصادية للطاقة، والحفاظ على مصادرها، وتخفيض التكاليف والأعباء المالية، وحماية أمن واستقرار أسواق الطاقة، وحماية تعطيل سير الإنتاج والصناعات.
بحث متقدم
