تزيد الإصابة بحساسية الأنف في فصل الخريف، خاصة لدى الأطفال، ما يتسبب في مضاعفات أخرى، فالمصاب تزيد فرص تعرضه لحساسية صدر 3 مرات أكثر من الطفل العادي.
ما هي حساسية الأنف؟
وحساسية الأنف هي رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة تجاه بعض المثيرات زي حبوب اللقاح، حشرات الفراش، فرو الحيوانات، أو ريش الطيور أو التراب أو الدخان أو البرفان.
حذر الدكتور أمير سليمان استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، خلال تصريحاته لـ"اليوم" من الإصابة بحساسية الأنف هذه الأيام خاصة لدى الأطفال، مؤكدًا أن نسب الإصابة تزيد في الربيع والخريف.
وأضاف "يحدث إنتاج زائد لبعض المواد الكيميائية في الجسم، مثل الهيستامين والذي ينتج عنها التهاب أو تهيج في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف وزيادة في إفراز المخاط، وبالتالي تظهر أعراض مختلفة مثل العطس والرشح أو الزكام".
أعراض حساسية الأنف
زكام ورشح وعطس.
احمرار وحكة في العين.
حكة بالأنف وسقف الحلق وكحة.
انتفاخ الجلد تحت العينين واسمرارها (الهالات السوداء).
تعب وهمدان وصداع وضعف التركيز.
مضاعفات حساسية الأنف
ابتعاد الطفل عن بعض الأنشطة التي يمارسها غيره من الأطفال (مثل الرياضة).
تقلل من قدرة الطفل على النوم لفترة كافية، ما يؤدي إلى شعوره بالتعب وعدم الراحة البدنية.
زيادة معدل غياب الطفل عن المدرسة، وقلة تحصيله الدراسي بسبب ضعف التركيز.
تزيد من شدة أعراض حساسية الصدر زي الكحة.
قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية الحاد و المزمن.
تشكل غالبًا سببًا رئيسيًا في التهاب الأذن الوسطى.
الوقاية من حساسية الأنف
ونصح الدكتور أمير سليمان بتجنّب مثيرات الحساسية، مثل التراب والدخان والعطور وحشرات الفراش اللجوء للحاف بدلًا من البطاطين.
وشدد على ضرورة غسل غطاء الطفل وفرش السرير الخاص به، وتعريضه للشمس على الأقل مرة أسبوعيًا، وإبعاد غطاء الطفل وفراشه عن باقي غطاء وفرش المنزل، وتجنب الأغطية الوبرية.
علاج حساسية الأنف
الطريقة المثلى لعلاج حساسية الأنف هي تجنب مثيرات الحساسية، للتقليل من عدد مرات ظهور الأعراض، بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية (تحت إشراف الطبيب) مثل:
بخاخة الكورتيزون للأنف، مع مرعاة أن الجرعة ومدة العلاج تختلف حسب السن وشدة الحالة (حسب وصف الطبيب).
أدوية الوقاية من حساسية الأنف الجرعة ومدة العلاج تختلف حسب الحالة (حسب وصف الطبيب).
مضادات الحساسية في بعض الحالات لتخفيف الأعراض (رشح وزكام و عطس).
في حالة حدوت التهاب بالجيوب الأنفية أو التهاب بالأذن الوسطي يجب علاجها أولاً (حسب الحالة).
لا تستخدم قطرات الأنف الموضعية المضادة للرشح والزكام أكثر من أسبوع متواصل، وممنوع تمامًا الإفراط في استخدامها، لأنه يؤدي إلى عودة الأعراض بشكل أكبر، والإفراط في استخدامها يؤدي إلى حدوث حساسية الأنف.
