انطلقت الندوة الوطنية الكبرى بمحافظة الأحساء أمس، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن طلال بن بدر ال سعود بعنوان "مسيرة إنجاز وعطاء السعودية في يومها الوطني ٩٢"، وتمثل الندوة ملتقى ثقافي في دورته السادسة، وتضمنت معطياتها الذكاء الاصطناعي ورابطته باللغه العربية.
وقال الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله (موهبة) د. سعود المتحمي : أن الذكاء الاصطناعي هو امتداد للذكاء الإنساني وبما يبرمجه الإنسان لهذه الآلات، و توجد تقنية جديدة تعرف باسم "الكمبيوترات الكمية" تغير مجرى الحاسوب وتصاميمه إلى عالم مختلف، حيث أن الحواسيب الكمية تدخل في مجالات تعتمد على نظرية الكم، ويرجع بعضها إلى الخمسينيات وبعضها إلى الـ ١٨٨٠ ميلادي، وبدأ تطبيقها فيما يتعلق بالبرمجة التي تتكون من الموجة والجزيء.
وقال د. سعود : "كنا ندرس في الولايات المتحدة الأميركية تطبيقاتنا على فهم اللغات الطبيعية بإعداد مشروع عن (إدراك اللغات)، يطبق على طلاب مرحلتي البكالوريوس والماجستير، حيث تم التوصل إلى أن أغلبهم تركوا لغتهم الأم واستخدموا اللغه العربية لينجحوا في مشروعاتهم".
واحتفى النادي الأدبي بالنجمة الـ ٩٢ من تاريخ الوطن شاكرين الله على نعمه وخيراته التي أعز بها هذا الوطن، وقال رئيس النادي الأدبي د. ظافر الشهري محتفيًا: "هذا النادي يعتبر من آخر الأندية التي أُسست في المملكة سنة ١٤٢٨ مع نادي الحدود الشمالية ونادي نجران ونادي الجوف، واستطعنا تأسيسه بحمدالله ثم بدعم الدولة ثم بدعم المخلصين من أبناء المنطقة".
واختتمت الندوة بالحديث عن أهم إنجازات المملكة العربية السعودية والتي تتربع على أفضل منهجية بحث لطالب في التعليم بالمركز الأول على مستوى العالم بـ٢٢ جائزة في المعرض العالمي للهندسة والبحوث بالولايات المتحدة الاميركية.