@Luluahsh
لو عاد المتأمل بالزمن إلى الوراء بضع سنوات قليلة على الأحرى.. ليقرأ تنبؤا بواقع المملكة العربية السعودية، الذي نعيشه الآن كحياة حقيقية.. ليست حلما أو خيالا.. فلن يكون التصديق حليفه.. بل ربما يقول إنها مجرد أحلام.. آمالا أو ضربا من خيال..
أو ربما يقول إنها أحلام اليقظة.. لا أكثر..
وإذا واجهنا الواقع بالأرقام والإحصائيات ستعتريه الدهشة والانبهار.. هذا ليس مكانا عاديا، إنها أرض تحقيق الأحلام.. أحلام حمل راية تحقيقها ملوك عظام منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة ملكنا سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي رسم ملامح السعودية الحضارية.
ليست معجزات ولا كرامات.. وليست وعودا وعهودا في السحاب.. بل قيادة حكيمة وإرادة وعزيمة.. شعب طموح ذكي ومحب.. ونوايا خيرة.. تخطيط ذكي وعمل دؤوب وأهداف عالية.. وهمة تعانق السحاب.. كيف لا تتحقق الأحلام..
مرت على العالم ثلاث سنوات ضروس.. من وباء فيروسي عالمي تفاوتت الدول والأشخاص والكيانات في التعامل معه في حين تعاملت المملكة العربية السعودية مع هذا الوضع الحرج والدقيق بمنتهى الدقة والنجاح، واستطاعت التغلب على هذه المرحلة بأقل الخسائر وأفضل النتائج.. فكانت الأولى عربيا وخليجيا وأحد أقوى الدول في المراتب الأولى عالميا في التعامل مع الجائحة، بل وتفوقت على أكثر دول العالم تقدما.
لم ننته بعد، وليس ذلك فقط، إنجازات عظيمة وجبارة وما زال لدينا الكثير.. نجاح بعد نجاح، نماء وازدهار وأمان، وقادة مثل الوالدين الرحماء الحريصين على سعادة ونماء أبنائهم، مواطنون صالحون بارون يرون في الوطن بيتا عامرا لا يستحق أقل من البناء والعطاء والإخلاص جزءا لا يتجزأ من رد الجميل.
أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية