@1altayyar
فرحة غامرة تعمُّ الوطن احتفاءً بذكرى اليوم الوطني الـ(92) لتوحيد المملكة العربية السعودية وتعبيرًا عن المحبة لهذا الوطن والولاء والبيعة لقيادته، والسعادة بما تحقق له من نِعَم الأمن والأمان والرفاه الاجتماعي والاقتصادي، والتي تأتت بفضل الله، ثم بجهود قادة هذه البلاد المباركة وأبنائها المخلصين.
إن ذكرى اليوم الوطني 92 هي أيام خالدة على امتداد تاريخ المملكة العربية السعودية، ننظر إليها بعين الإكبار والإجلال، نتغنى بأمجادها ونتذكر صانعي بطولاتها الأفذاذ.
وفي مسيرتنا الوطنية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن بعزيمةٍ صادقة، وإصرار كبير، فحققوا، بتوفيق الله، ثم بعزائم الرجال، قفزات نوعية في التقدم والازدهار، خلال فترة وجيزة قلّما تجد لها مثيلًا في حضارات الأمم، ونهضات الشعوب على امتداد التاريخ.
ويأتي على رأس هذه القائمة الكريمة رجل التوحيد، رجل البناء، رجل الوطن الأول، مؤسِّس الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "رحمه الله وجزاه عن أبناء الجزيرة كل خير"، والذي يحتفي به الوطن، ويتذكره المواطنون بكل معاني الإكبار والعرفان بالجميل مع كل احتفال باليوم الوطني المجيد لمملكتنا الغالية.
وختامًا.. يسرُّني أن أرفع أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، بهذه المناسبة الوطنية الكريمة داعيًا العلي القدير أن يُديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء، والتقدم والازدهار، في ظل قيادتنا الرشيدة، وكل عام ووطننا إلى الأفضل "بإذن الله تعالى".