«السعودية عضو نادي اقتصادات التريليون دولار»، «السعودية تحقق أفضل أداء اقتصادي لدول العشرين»، «السعودية تعتزم إرسال رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية»، «طلبات براءات الاختراع المودعة في السعودية تنمو 37 % خلال النصف الأول»، «طائرة إخلاء طبي تصل تركيا لنقل طفل سعودي تعرَّض لوعكة صحية».
ما ورد أعلاه، عينة بسيطة لعناوين نشرتها صحف ومواقع محلية وعالمية خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع من تاريخ كتابة هذه المقالة، فلك عزيزي القارئ أن تتخيل كم الإنجازات العظيمة، التي تحققها بلاد الحرمين خلال عامٍ كاملٍ، وما حققته خلال أعوامٍ ماضية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نموٍ وتطورٍ وازدهارٍ.
ما تعيشه المملكة اليوم، من إنجازات وقفزات نوعية على كل الصُعد، الاقتصادية، والعلمية، والإنسانية، والعمرانية، أصبح واقعًا يشهد عليه القاصي والداني، فبينما تعاني معظم دول العالم من شُح الموارد، والخوف على مستقبل أبنائها، نعيش نحن أبناء هذا الوطن المعطاء، في عزٍ وفخرٍ، ننعم بخيرات بلادنا التي حباها الله لها، مطمئنين على مستقبل أبنائنا وبناتنا، تحت ظل قيادات حكيمة رسمت المستقبل المشرق لبلادنا منذ توحيدها قبل 92 عامًا على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي وضع اللبنة الأولى لدولةٍ قويةٍ، متينة الأركان، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، مرورًا بأبنائه الملوك البررة، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر، الذي يقوده بكل حكمة واقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-، اللذانِ منحا مملكتنا الغالية حضورًا عالميًا استثنائيًا، بفضل رؤية ثاقبة وضعت خارطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة، اعتمدت في بنائها على أهم ثروات الوطن وهي شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، يعتبر فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها، حيث عملت قيادتنا الرشيدة على تعزيز كفاءة رأس المال البشري، من خلال خطط إستراتيجية لتطوير العملية التعليمية، ودعم برامج الابتعاث، وتشجيع الموهوبين على الابتكار وتهيئتهم للمنافسة عالمياً، بما يواكب رؤية المملكة 2030، التي رسمها أمير الرؤية لتمنح الوطن السعودي وأبناءه مستقبلاً واعدًا يحقق آمالهم وتطلعاتهم، لينعموا بحياة عامرة وصحية، واقتصاد مزدهر فـي وطن طموح.
ختامًا، أتوجه بالتهنئة لقيادة المملكة، والشعب السعودي النبيل، باليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية، داعيًا الله تعالى أن يحفظ بلادنا، وولاة أمورنا، ويديم علينا النعم، التي نعيشها والتي يحلم بها أبناء باقي الأوطان.
الرئيس التنفيذي