DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

استلهام دروس حياة قائد عظيم.. وإنجازات عززت مكانة المملكة

استلهام دروس حياة قائد عظيم.. وإنجازات عززت مكانة المملكة
استلهام دروس حياة قائد عظيم.. وإنجازات عززت مكانة المملكة
الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي
استلهام دروس حياة قائد عظيم.. وإنجازات عززت مكانة المملكة
الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي
قال المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وعضو مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود: نحتفي باليوم الوطني الـ 92، ذلك اليوم الذي لا يزال خالدا في الذاكرة والوجدان، نستحضر من خلاله بكل الاعتزاز والفخر، الأعمال الجليلة والتضحيات البطولية التي قدمها مؤسس وطننا الغالي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، الذي جمع شمل هذا البلد الكريم تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ونستلهم الدروس من سجايا قائد عظيم اتصف بالحلم والعزيمة والمثابرة على مواجهة واقع الحال، واضعا أسسا متينة لانطلاق مسيرة تنموية نقلت بلادنا في فترة وجيزة لمصاف الدول المتقدمة، ليضرب البطل -عبدالعزيز- أروع الأمثلة حنكة وشجاعة، إيمانا وأناة، وليبقى اسمه نقشا في سماءات المعالي وميادين البطولة فصنع حدثا لم يشهد له التاريخ مثيلا.
وأكد أن الاحتفاء باليوم الوطني، هو احتفاء بالعديد من الإنجازات والنجاحات التي عززت مكانة المملكة على الصعيد الداخلي والمحلي والدولي، مضيفا: خير شاهد على ذلك رؤية المملكة الطموحة 2030، التي قادها سمو ولي العهد وأقرها خادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله-، والتي نتلمس اليوم آثارها على كافة الأصعدة والميادين لتمثل مرحلة جديدة من التطوير والتحديث، وتنطلق أهميتها من ارتكازها على مكامن القوة بالاستثمار في عقول أبنائها لقيادة مستقبل هذا البلد الغالي، وصولا إلى دعم العمق العربي - الإسلامي وقدراته الاستثمارية الضخمة وموقعه الجغرافي والإستراتيجي.
وأكمل: حرص المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أشد الحرص على أن تكون وصيته لأبنائه من بعده مواصلة مسيرة البناء والنماء لخدمة أبناء وبنات هذا الوطن، والنظر في أمر المسلمين عامة، وأن «لا تأخذهم في الله لومة لائم»، وأن يقفوا دائما على إسداء النصح لهم وإقالة عثراتهم وقضاء لوازمهم بقدر الإمكان.
واستطرد: ولقد قاد الوطن بعد جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، أبناؤه الملوك البررة الذين التزموا مبادئه وقيمه وامتلكوا من الوعي والحكمة والمسؤولية ما جعلهم يواصلون بنجاح رحلة صناعة التقدم ويحققون كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن والمقيمين على أرضه.
وبين أن رحلة البناء واستشراف المستقبل استمرت حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، الذي تصاعدت فيه وتيرة الإنجازات في بلادنا رسخت أمنها واستقرارها ودفعت مسيرة تنميتها إلى آفاق جديدة من الإبداع والتطوير ووضعتها على أرضية صلبة واقتصاد متين ووحدة اجتماعية راسخة مع التمسك بعقيدتنا الإسلامية السمحة والمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته.
واختتم: لقد نذرت هذه البلاد الطاهرة نفسها على إغاثة الآخرين في شتى بقاع الأرض، ولنا في ذلك تميز يحتذى به: مركز الملك سلمان للإغاثة وما يقدمه من نجدات تسبق نداءات الاستغاثة، تترجمه النظرة الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» الذي استلهم تلك الروح الإنسانية من والده المؤسس «طيب الله ثراه» ومشى على خطاها إخوته الملوك البررة من قبله «رحمهم الله»، وتعكسه شيم وقيم المجتمع السعودي.