رصد علماء فلك ظهورا عابرا لفقاعة من الغاز تدور بسرعات مذهلة حول الثقب الأسود في وسط المجرة التي تضم الأرض، وفقا لدراسة علمية نشرت أمس الأول.
ويوفر اكتشاف هذه الفقاعة التي لم تتجاوز مدة ظهورها بضع ساعات معلومات عن سلوك الثقوب السوداء. وما يزيد من غموض هذه الأجسام الفلكية أنها غير ظاهرة بوضوح، إذ إن قوة جاذبيتها تمنع حتى الضوء من التسرب منها. ويبعد الثقب الأسود العملاق «ساجيتاريوس ايه» الواقع وسط مجرة درب التبانة نحو 27 ألف سنة ضوئية عن كوكب الأرض، وأمكن اكتشافه بفضل حركة النجوم التي تدور حوله.
ونشرت شبكة «إي إتش تي» الدولية للمراصد الفلكية الراديوية في مايو الفائت أول صورة لحلقة المادة التي تزنر الثقب الأسود قبل امتصاصها فيه.