يبدو أن مشاركة المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم الاتحاد أمام فريقه السابق النصر، مطلع الشهر المقبل لم تحسم بعد.
وكانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قد قررت إيقاف حمدالله لمدة 4 أشهر في أغسطس الماضي على خلفية اتهام النصر، له بالتفاوض مع الاتحاد وذلك خلال فترة سريان عقده مع «العالمي».
ووافق مركز التحكيم الرياضي السعودي، خلال شهر سبتمبر الجاري، على طلب نادي الاتحاد بشأن التدابير الوقتية وتم تعليق عقوبة إيقاف حمدالله لحين الانتهاء من البت في القضية.
وقال القانوني أحمد الشيخي، إن القضية في مركز التحكيم وصلت لمراحلها النهائية، ومن المنتظر صدور القرار خلال الأيام المقبلة.
وأضاف الشيخي، خلال تصريحاته لبرنامج «برا 18»: «التحكيم في هذه القضية معجل وليس عاديًا، وهذا يعني أن عندما يكتمل ملف المنازعة عند مركز التحكيم، لا يكون أمام هيئة التحكيم سوى عشرة أيام لإصدار حكمها».
وأفاد: «اتحاد القدم طرف أصيل في هذه القضية، إذ دخل القضية بطلب من نادي الاتحاد، ولو افترضنا أن اتحاد القدم وصله خطاب من مركز التحكيم ورد اليوم مثلًا، فستبدأ مهلة العشرة أيام لمركز التحكيم، هناك احتمالية لإصدار قرار قبل الكلاسيكو، وهنا يغيب حمدالله عن الكلاسيكو لو تقرر تثبيت عقوبة إيقاف اللاعب أو تقليصها حتى».
وأتم: «إذا تأخر المركز في مخاطبة اتحاد القدم، وكلما تأخر اتحاد القدم في الرد وأخذ مهلته كاملة، ثم أخذ مركز التحكيم مهلته كاملة في إصدار القرار، زادت احتمالية مشاركة حمد الله في الكلاسيكو والعكس صحيح».
وفي سياق آخر، يبدو أن عودة حمدالله لتمثيل المنتخب المغربي، أيضًا متأرجحة فلا قرار فصل فيها خاصة بعد تصريحات وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس.
وقال الركراكي: «أجريت اتصالا مع حمدالله، وأبلغته أن عليه أن يثبت لي جدارته بعد رفع الإيقاف عنه، كي يجبرني بالأداء المتميز على استدعائه للمنتخب».
وأضاف: «لا أقدم له ضمانات ليحضر المونديال، قد يكون معنا وربما لا. هناك عوامل كثيرة ستحسم الأمور مثل روح المجموعة وتناغمها».
وأتم: «سأتعامل مع حمدالله بحسن النية، ودائما ما أبلغ أهدافي في الحياة ولله الحمد لصفاء النية، وآخر ما سأقوله في هذا الأمر: لن أظلمه ولا أعده بالمونديال أيضا».
حمدالله مع الاتحاد
17
مباراة
هدفا
15
تمريرة حاسمة
1
بحث متقدم
