قالت مفوضية الانتخابات في منطقة أرض الصومال الانفصالية بالصومال إن المنطقة سترجئ إلى العام المقبل الانتخابات التي كان مقررا إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني عندما تنتهي ولاية الرئيس الحالي.
وفي أغسطس آب اندلعت احتجاجات دامية في المنطقة وطالب المتظاهرون بإجراء الانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني وسط شكوك في أن الرئيس موسى بيحي عبدي يريد إرجاء الاقتراع وتمديد ولايته.
وقالت المفوضية الوطنية للانتخابات في أرض الصومال في منشور على تويتر اليوم السبت إن الانتخابات ستُجرى في غضون تسعة أشهر اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول، أو في يوليو تموز المقبل، لأن التاريخ الحالي المحدد لها وهو 13 نوفمبر تشرين الثاني غير مناسب بسبب "عقبات وقتية وفنية ومالية".
وانفصلت أرض الصومال عن الصومال عام 1991 لكن استقلالها لم يحظ باعتراف دولي واسع النطاق. وساد السلام المنطقة في أغلب الأوقات بينما يخوض الصومال حربا أهلية منذ ثلاثة عقود.
وفي اشتباكات أغسطس آب بين قوات الأمن والمحتجين من المعارضة لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب مئة.
وفي مؤتمر صحفي بعد إعلان مفوضية الانتخابات إرجاء الاقتراع رحب حزب وداني، وهو أحد الأحزاب المعارضة التي أيدت احتجاجات أغسطس آب، بالتاريخ الجديد للانتخابات.
وقال أمين الإعلام في الحزب في المؤتمر الصحفي "نرحب بالقرار... نهنئهم بإنهاء الجدل المحيط بانتخابات الرئاسة". الصومال