DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

خطابات الأمم المتحدة.. تحول في الرأي العالمي ضد روسيا

خطابات الأمم المتحدة.. تحول في الرأي العالمي ضد روسيا
خطابات الأمم المتحدة.. تحول في الرأي العالمي ضد روسيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- د ب أ
خطابات الأمم المتحدة.. تحول في الرأي العالمي ضد روسيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- د ب أ

سلطت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية الضوء على التحول في الرأي العالمي ضد روسيا.

وبحسب تقرير للوكالة، يبدو أن مد الرأي العام الدولي يتحول بشكل حاسم ضد روسيا، حيث ينضم عدد من دول عدم الانحياز إلى الولايات المتحدة وحلفائها في إدانة حرب موسكو في أوكرانيا وتهديداتها لمبادئ النظام الدولي القائم على القواعد.

المد ينقلب ضد بوتين

قال التقرير: "بدا أن المد ينقلب بالفعل ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى قبل خطابات الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي".

وأردف: "تسارع هذا التحول ضد روسيا بعد أن أعلن بوتين يوم الأربعاء عن تعبئة حوالي 300 ألف جندي إضافي في أوكرانيا، ما يشير إلى عدم احتمال نهاية سريعة للحرب، واقترح بوتين أن الأسلحة النووية قد تكون خيارًا".

وأضاف: "جاء ذلك بعد إعلان عن نية روسيا إجراء استفتاءات في العديد من المناطق الأوكرانية المحتلة حول ما إذا كانت ستصبح جزءًا من روسيا".

ومضى يقول: "جاءت تلك الإعلانات في نفس اللحظة التي انعقدت فيها الجمعية العامة، التي تعتبر الحدث الأول في التقويم الدبلوماسي العالمي في نيويورك".

تحول واضح في الحرب الروسية

أشار إلى أن العديد من قادة العالم استخدموا خطاباتهم يومي الثلاثاء والأربعاء للتنديد بالحرب الروسية.

ولفت التقرير إلى أن التحول الواضح في الرأي يوفر بعض الأمل لأوكرانيا وحلفائها الغربيين في أن زيادة العزلة، ستزيد الضغط على بوتين للتفاوض بشأن السلام.

واستطرد: "لكن القليل منهم متفائل بشكل مفرط، لقد راهن بوتين بإرثه على حرب أوكرانيا وقليلون يتوقعون منه التراجع".

وتابع: "كما أن روسيا بالكاد معزولة، يعتمد العديد من حلفائها عليها في الطاقة والغذاء والمساعدات العسكرية. ومن المرجح أن يقفوا إلى جانب بوتين بغض النظر عما يحدث في أوكرانيا".

وأردف: "مع ذلك، كان من اللافت أن نسمع أصدقاء روسيا الاسميين مثل الصين والهند يتحدثون عن مخاوف كبيرة لديهم بشأن الصراع وتأثيره على نقص الغذاء والطاقة العالميين".

وأوضح أن البرازيل، الدولة العضو بمنظمة بريكس، سجلت مخاوف مماثلة، وحتى بيلاروسيا الداعمة لروسيا دعت إلى إنهاء سريع للقتال، والذي وصفته بالمأساة.