افتتح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، في مقر الجامعة بالرياض اليوم، أعمال ندوة الإنتربول الـ 23 لتدريب أفراد الشرطة، التي تستضيفها الجامعة بعنوان "تدريب أجهزة إنفاذ القانون في عالم ما بعد الجائحة"، بمشاركة خبراء ومختصين من 78 دولة حضورياً وعن بعد.
وأوضح الدكتور عبدالمجيد البنيان، أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنظر بأهمية بالغة للعلاقة المستمرة منذ عقود مع الإنتربول، ولما للجهود المشتركة من انعكاس مباشر على بناء القدرات الأمنية ومواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
مقومات نجاح مؤسسات التعليم والتدريب الشرطي
وأكد أن نجاح مؤسسات التعليم والتدريب الشرطي مرتبط بقدرتها على اتخاذ قراراتها حول نوع وطبيعة برامجها التدريبية وطريقة تنفيذها بناء على الحقائق والبيانات المستقاة من ميدان المواجهة مع الجريمة، كما أثنى على المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وأمينها العام يورغن شتوك، والمدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار لدى الإنتربول' مادان اوبروي، على دعمهم لمسيرة التعاون بين المنظمتين.
وبين أن الجامعة تنبهت بأهمية التركيز على رفع جودة التعليم والتدريب الأمني وحرصت على توفير فرص لتبادل الخبرات بين أكاديميات الشرطة ومؤسسات التدريب الأمني والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
التعاون العالمي في إنفاذ القانون
من جانب أخر، أكد الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك، أن استضافة جامعة نايف العربية للندوة، يشكل دعامة أساسية للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين وتعزيز التعاون العالمي في إنفاذ القانون، موضحاً أن الندوة صممت لتكون وسيلة للمشاركين لتبادل الأراء والخبرات.
يُذكر أن الندوة تُناقش على مدى ثلاثة أيام، آليات تدريب أجهزة إنفاذ القانون بعد جائحة كورونا، واستعراض الصعوبات وقصص النجاح، وأفضل الممارسات خلال الجائحة، وكذلك أهمية القدرة على التكيف مع حالات الطوارئ المستقبلية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال التدريب الشرطي الرقمي وأساليبه وتحدياته.