يلتقي قائد ولاعب برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه مع شريكته السابقة شاكيرا، يوم غد الثلاثاء، لبحث عقد صفقة مع المغنية الكولومبية تتعلق بحمايته منها، وحضانة طفليهما وتوزيع الأصول المشتركة بينهما.
وانفصل بيكيه عن شريكته شاكيرا في يونيو من العام الجاري بعد علاقة استمرت 12 عاما، وطالبا حينها باحترام خصوصيتهما وخصوصية طفليهما ساشا وميلان.
تقريب المواقف بين الطرفين
بحسب موقع "سيمانا" الإسباني، سيلتقي بيكيه مع شاكيرا رفقة المحامين، الثلاثاء، في محاولة لتقريب المواقف بين الطرفين.
وذكر تقرير الموقع الإسباني أن اللقاء يتضمن الوصول إلى اتفاق حول حضانة طفليهما وتوزيع الأصول المشتركة التي يملكانها سويا.
وبين التقرير أن المشهد تغير مؤخرا وتحديدا بعدما كسرت شاكيرا صمتها وتحدثت علانية عن انفصالها، الأمر الذي أثار غضب بيكيه والمحيطين به.
ويرى بيكيه أن حديث شاكيرا عما حدث بينهما خيانة لخصوصيتهما ومحاولة للضغط عليه كي يقبل بشروط معينة، لكنه ينظر إلى الأمر بشكل مختلف.
لقاء بمزاج مختلف
الموقع الإسباني قال إن بيكيه يتوجه إلى اللقاء مع شاكيرا بمزاج مختلف، إذ يبحث عن الحفاظ على مصالح طفليه حتى لا يقعا ضحية قراراته الخاطئة.
ولفت إلى أن اللاعب الإسباني يبحث حماية نفسه من شاكيرا التي كسرت ميثاق الخصوصية بينهما وتحدثت علناً عن الانفصال الأسبوع الماضي، ولأول مرة منذ انتشار الأخبار في وقت سابق من العام الجاري.
وتشير تقارير صحفية إلى أن بيكيه لا يرغب بالعيش بعيدا عن ولديه، إذ يريد بقاءهما معه في برشلونة لعامين على الأقل ثم يلتحقان بوالدتهما شاكيرا في ميامي الأمريكية، ويرغب بالابتعاد عن الدخول في نزاع قضائي مع شريكته السابقة.
شاكيرا متهمة بالاحتيال
في مقابلة مع مجلة "Elle"، قالت المغنية الكولومبية إنها تمر "بأحلك ساعاتها"، مؤكدة براءتها من تهم الاحتيال التي وجهتها السلطات الإسبانية.
وتزامنت مشاكل علاقتها مع القضايا القانونية مع الحكومة الإسبانية، التي اتهمتها بالاحتيال الضريبي.
ورفضت شاكيرا عرض تسوية لتجنب المحاكمة بتهمة الاحتيال على مصلحة الضرائب بمبلغ 14.5 مليون يورو.
وأضافت شاكيرا التي كسرت صمتها أنه منذ انتهاء علاقتها التي استمرت 12 عامًا مع بيكيه، أصبحت الموسيقى "منقذة للحياة" وأن الأمر "يشبه الذهاب إلى طبيب نفسي".
وتحدثت الفنانة الكولومبية عما تعنيه العلاقة بالنسبة لها ولمهنتها، وطفليها، ميلان البالغ من العمر 9 سنوات وساشا البالغة من العمر 7 سنوات.
وقالت إنها التقت بيكيه قبل وقت قصير من نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، والتي كانت أغنيتها "واكا واكا" هي نشيدها الرسمي، لافتة إلى أن حينها كان أمامهما خياران إما أن ينهي بيكيه عقده مع فريق برشلونة لكرة القدم وينتقل إلى الولايات المتحدة، أو تنتقل شاكيرا إلى إسبانيا، كان على أحدهما بذل هذا الجهد والتضحية.
وأشارت إلى أنها وضعت مسيرتها الفنية في المركز الثاني ورحلت إلى إسبانيا لدعمه، حتى يتمكن من لعب كرة القدم والفوز بالبطولات، "لقد كان فعل محبة"، على حد قولها.
محاولات سابقة للاتفاق
التقى الاثنان في مكتب محامي الرياضي في برشلونة يوم 15 سبتمبر للتوصل إلى اتفاق بشأن انفصالهما.
ووفقًا للمعلومات المنشورة في وسائل الإعلام، لم تنجح عملية التفاوض، وغادر بيكيه الاجتماع في وقت أبكر مما كان متوقعًا، وبدت القضايا المالية هي العقبة الرئيسية.
أعلن الزوجان، اللذان لم يتزوجا قط، انفصالهما في يونيو، ومنذ ذلك الحين، حاول الطرفان التوصل إلى اتفاق بشأن حضانة أطفالهما دون اللجوء إلى المحكمة.
وتشير الشائعات إلى أن خططهم المستقبلية تسير في اتجاهات مختلفة للغاية، إذ سيستمر بيكيه باللعب والعمل في إسبانيا، حيث بدأ علاقة جديدة مع كلارا شيا، بينما تخطط شاكيرا للإقامة في ميامي.