* تمثل مشروعات الطاقة المتجددة، التي تم إنجازها، وتلك التي تحت التنفيذ أو الطرح نقلة نوعية تسهم في خطة تنويع مزيج الطاقة الوطني المستخدم في إنتاج الكهرباء، وزيادة حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج.. ويأتي إطلاق المملكة العربية السعودية لخطة تحول شاملة في مجال الطاقة بهدف أن تصبح مصدرا عالميا رائدا لجميع مصادر الطاقة، ومنها الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وغيرها من مصادر الطاقة.. تأتي في سياق هذه النقلة وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
* توجه المملكة العربية السعودية لإيجاد مزيج الطاقة الأمثل يهدف لأن يكون إنتاج الكهرباء في المملكة باستخدام الطاقة المتجددة والغاز بنسبة 50 % لكل منهما، بحلول عام 2030م، وبالتالي تتم إزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ تستهلك يوميا في إنتاج الكهرباء وفي غيرها من القطاعات، وسيكون لهذا التوجه أثره الواضح في جهود المملكة لحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي.. وعليه أطلقت المملكة برنامجا طموحا لخطة تحول شاملة في مجال الطاقة تهدف للوصول إلى المزيج الأمثل من الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء بحلول عام 2030م، وينطوي هذا البرنامج على عدد من مشروعات استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتعزيز استخدام الغاز في توليد الكهرباء.
* إعلان الطرح الجديد ينسجم مع توجهات منظومة الطاقة الذي يستهدف طرح مشاريع لإنتاج ما يقرب من 15 ألف ميجاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال 2022 و2023، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء، كما يتم اختيار المواقع المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة بعناية، من قبل فريق فني سعودي متخصص من وزارة الطاقة، وذلك لتحقيق أعلى جودة ممكنة لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث تسهم مشروعات الطاقة المتجددة في صياغة ملامح الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تتبناه المملكة، والذي دعمته خلال رئاستها مجموعة العشرين عام 2020م.
* المشاريع الجديدة ضمن المرحلة الرابعة من مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، تعزز توطين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير تقنياتها، من خلال تشجيع القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات المحتوى المحلي، وتمكين الكفاءات العاملة في القطاع وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة وطموح القيادة الحكيمة.