DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

90 ألف زائر يحتفلون باليوم الوطني 92 في «إثراء»

90 ألف زائر يحتفلون باليوم الوطني 92 في «إثراء»

استقطب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» أكثر من 90 ألف زائر خلال فعاليات الوطني السعودي 92، وحظيت لحظة اليوم الوطني السعودي 92 بتوثيق جماهيري ورصد تاريخي لها، مع بدء العد التنازلي وظهور الفنانين معاذ بقنة وجوري قطان، ملتفين حول الجمهور بمسرح تم تصميمه بصورة لافتة، وتغنيا بباقة من الأغاني الفلكلورية والوطنية، تصدرتها أغنية «نغني للوطن» التي عمل «إثراء» على إصدارها تزامنا مع المناسبة الوطنية السنوية، لتكون ضمن ألبوم حافل بالأغاني والأهازيج الوطنية، إذ ردد الحضور الكلمات بقوالب لافتة.
وشهد الاحتفال لوحات غنائية وفعاليات استمرت على مدى 4 أيام، كانت بمثابة فرصة ثرية لتخليدها، كفعالية «قولها بلهجتك» المقامة في مكتبة «إثراء» حيث استحوذت على اهتمام المشاركين بها، ما منحهم مساحة فكرية وثقافية واسعة للتعرف على لهجات المناطق عبر خيارات متعددة وصولا إلى عادات وتقاليد كل منطقة ومفاهيم شعبية لا يدركها إلا أبناء منطقتها، لكشف المزيد من اللهجات ومعاني الكلمات المتداولة.
وفي وسط البلازا بمركز «إثراء»، اصطف المهتمون بالألحان والموسيقى الفلكلوري، إلى جانب فعاليات متحف الطفل والعديد من التصاميم الذي نفذها الأطفال تعبيرا عن فرحتهم بيوم الوطن، ومنها سار الحضور إلى المسرح لكي يتسنى لهم فرصة الالتحاق بكورال «نغني للوطن» حيث اختلط الطرب والفن مع المقطوعات الغنائية المستوحاة من أرشيف فنانين سعوديين، فيما سار مئات الزوار نحو حدائق إثراء، لمشاهدة عرض موسيقى منظم للفرقة الموسيقية العسكرية والخيالة التي قرعت طبولها إيذانا بإعلان الحفل العسكري المستوحى من متانة وقوة المملكة وكيفية سيرها نحو القمم، فالموكب الذي ضم أكثر من 60 عسكريا سار وسط تلهف من الجميع وحالة ترقب لإعادة ذلك المشهد المهيب مرات عدة.
كما انطلقت عائلات عدة للانخراط في تجربة القهوة السعودية تزامنا مع عام القهوة 2022 من أجل التلذذ بمذاقها ومعرفة الفروقات بين قهوة كل منطقة عن أخرى، باعتبارها تقاليد وطقوسا ورمزا للضيافة، فهناك طرق متعددة لتحضيرها مع اختلاف الطعم واللون.
وانتقل المتذوقون إلى ركن آخر لمأكولات شعبية تضم كافة مناطق المملكة قام بإعدادها الشيف راكان العريفي، فلم تتوقف البرامج والأنشطة الحية، بل واصلت دورانها داخل المعارض كمعرض الذاكرة الصوتية السعودية، ومعرض الهجرة، ومعرض أماكن، فجميعها اكتظت بمئات الزوار لرؤية قصص وحكايات ذات لغة بصرية.
وفي معرض الطاقة، ثمة حكايات للتعرف على مستقبل المملكة عبر مسابقات حملت عنوان «المستقبل الجديد» للكشف عن جوهر المعلومات الحديثة، فكانت قوة دافعة لتحفيز المتسابقين من العائلات لتعزيز الحوار المشترك فيما بينهم، وتمثلت الأسئلة حول مدينة نيوم، وذا لاين، والتشجير والبيئة، ومستقبل زراعة النخيل في المملكة، إضافة إلى استفسارات حول مشروع البحر الأحمر وما يحتويه من نظام بيئي وغيرها من معلومات.