يؤدي تقلب الطقس وعدم استقراره إلى إصابة الأطفال بالأمراض ومضاعفاتها، خاصة مع دخولهم المدارس واحتكاكهم بأطفال آخرين قد يكونون مرضى أو حاملين الفيروسات.
وقال الطبيب المصري أمير سليمان استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن البكتيريا وفيروسات الشتاء تنتقل عن طريق الهواء عبر العطس والكحة، إذ تنطلق إلى الهواء كميات هائلة من الفيروسات والبكتيريا التي يمكنها أن تعيش في الهواء لساعات، وتسبب العدوى.
وأضاف أن العطس من أسرع وسائل انتقال الجراثيم، لذا لا بد من استخدام المناديل الورقية عند العطس أو الكحة، وتغطية الفم والأنف.
تهوية الغرف والمنازل والفصول الدراسية
ونصح "سليمان" بضرورة الحفاظ على تهوية الغرف والمنازل والفصول الدراسية بشكل دائم، والحرص كذلك على التعرض للشمس ودخولها الأماكن المغلقة.
ووجَّه بعض النصائح الأخرى لحماية الطفل من العدوى المتكررة داخل المدرسة، كالتالي:
- التباعد بين الطفل المريض وباقي الأطفال، ومراعاة عدم النوم في الغرفة نفسها.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية بين الأطفال (الأكواب، الملاعق، المناشف، الأطباق).
غسل اليدين باستمرار
- غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده، بالطريقة الصحيحة (استخدام الصابون والمياه الجارية لمدة 20 ثانية، والاهتمام بمنطقة ما تحت الأظافر، والتجفيف بالمناديل الورقية وليس الفوط، وعدم مشاركة الفوط مع الغير).
- تذكير الطفل بغسل يديه باستمرار، وخاصة بعد استخدام الحمام.
- عدم لمس عينيه أو أنفه أو فركهما؛ لأن العدوى تنتقل من الأغشية المخاطية، وهناك بعض الأماكن يلمسها الأطفال قد تنقل لهم العدوى، مثل الأرض، والطاولات والكراسي، ومقابض الأبواب والنوافذ.
- عدم مشاركة الطعام بين الأطفال؛ لإمكانية نقل العدوى بينهم من خلال الطعام.
الأطعمة عالية الفيتامينات
- الحرص على تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الفيتامينات والأملاح، مثل الموالح الغنية بفيتامين سي، اللحوم والكبد غنية بالحديد، الأسماك البحرية غنية باليود، منتجات الألبان غنية بالكالسيوم.
- الحرص على ممارسة الرياضة، إذ إنها تحسن الجهاز المناعي والحالة النفسية للطفل، وتقلل من الإصابة بالأمراض المعدية.
- الحصول على الراحة لفترة كافية، خاصة إذا كان الطفل مريضًا.
