DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

على خلفية وفاة أميني.. قوات الأمن الإيرانية تشتبك مع محتجين

على خلفية وفاة أميني.. قوات الأمن الإيرانية تشتبك مع محتجين
على خلفية وفاة أميني.. قوات الأمن الإيرانية تشتبك مع محتجين

قالت وسائل إعلام رسمية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي إن شرطة مكافحة الشغب الإيرانية وقوات الأمن اشتبكتا مع محتجين في عشرات المدن، مع استمرار الاحتجاجات على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أثناء احتجاز الشرطة لها.

وفاة مهسا أميني بعد احتجازها

كانت أميني (22 عامًا)، والمولودة في سقز الكردية، قد اعتُقلت هذا الشهر في طهران على أيدي رجال شرطة الأخلاق التي تنفذ قيودًا صارمة على زي النساء، بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة"، وتوفيت أميني بعد دخولها في غيبوبة خلال احتجازها، وقالت السلطات إنها ستفتح تحقيقًا للوقوف على سبب الوفاة.

وقد تسببت وفاة أميني في أول ظهور كبير للمعارضة بشوارع إيران، منذ أن سحقت السلطات احتجاجات ضد ارتفاع أسعار البنزين في 2019.
ورغم ارتفاع حصيلة القتلى وشن السلطات حملة قمع شرسة ضد الاحتجاجات، أظهرت مقاطع فيديو على (تويتر) خروج متظاهرين يطالبون بإسقاط المؤسسة الدينية، في أثناء اشتباكهم مع قوات الأمن في طهران وتبريز وكرج ويزد، والعديد من المدن الإيرانية الأخرى.

الاحتجاجات مستمرة والشرطة تتقاطع معها

قال التليفزيون الرسمي إن الشرطة اشتبكت مع من وصفتهم بـ"مثيري الشغب" في بعض المدن، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل إيران، محتجين يهتفون: "امرأة... حياة... حرية"، بينما كانت هناك نساء يلوحن بحجابهن، فيما حرق بعضهن الحجاب احتجاجًا على ما حدث.
وأظهرت مقاطع فيديو على (تويتر) محتجين يهتفون: "الموت للديكتاتور"، بمدينة تبريز، في إشارة إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وأظهرت مقاطع أخرى إطلاق قوات مكافحة الشغب النار على متظاهرين في مدينتي سنندج وسردشت الكرديتين.
وسُمعت هتافات للمحتجين في أحد مقاطع الفيديو من طهران: "سأقتل من قتلوا أختي".

إضراب عام واستقالةبعض أساتذة الجامعات

دعا بعض النشطاء بجانب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تنظيم إضراب على مستوى البلاد. واستقال عدد من أساتذة الجامعات احتجاجًا على وفاة أميني، بحسب تصريحات نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفض الطلاب في عدة جامعات الانتظام في المحاضرات احتجاجًا على حملة اعتقالات واسعة للطلاب وعنف المواجهات مع قوات الأمن في الجامعات.
ولم يتسن لرويترز التحقق من مقاطع الفيديو التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك التقارير حول الاستقالات.

إدانات دولية على خلفية وفاة مهسا أميني

أثارت وفاة أميني إدانات دولية واسعة، بينما اتهمت إيران "مخربين" على صلة "بأعداء خارجيين"، بإثارة الاضطرابات، كما تتهم طهران الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية باستغلال الاضطرابات لمحاولة زعزعة استقرارها.
وقال مسؤولون إن 41 شخصًا، بينهم أفراد من الشرطة وفصيل مسلح موالٍ للحكومة، قُتلوا خلال الاحتجاجات. لكن جماعات حقوق الإنسان الإيرانية كشفت عن حصيلة أعلى للضحايا.
وقالت منظمة هنجاو المدافعة عن حقوق الإنسان في إيران، إن "18 قتلوا وأصيب 898 آخرون، في حين اعتقل أكثر من ألف متظاهر كردي في الأيام العشرة الماضية"، مشيرة إلى أن الأرقام قد تكون أعلى.

محاكمات لمثيري الشغب وقطع الإنترنت

أفادت وسائل إعلام رسمية أن القضاء الإيراني أنشأ محاكم خاصة لمحاكمة "مثيري الشغب".
وفرضت السلطات قيودًا على الوصول إلى الإنترنت في عدة إقاليم، وفقًا لمرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاعات الإنترنت على (تويتر)، ومصادر في إيران، حتى تجعل من الصعب على المتظاهرين نشر مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.