أزالت بلدية محافظة الخبر، 39 قاربا مهملا في مرفأ الخبر، استمرارا لجهودها المكثفة للحفاظ على استدامة نظافة البيئة البحرية ومتابعة إزالة كل مشوهات المظهر الحضاري.
كانت أمانة المنطقة الشرقية، قد أنذرت أصحاب القوارب والمراكب المهملة والتالفة، على الشاطئ الشرقي، داعية إياهم لمراجعتها، وقبل انتهاء المهلة المحددة، تمهيدا لإزالتها، واتخاذ الإجراءات النظامية حيالها، وذلك ضمن جهودها المتواصلة في إزالة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري في المنطقة الشرقية.
وقال الصياد بفرضة الدمام وعضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية محمد المرخان: إن الصيادين يؤيدون إزالة المراكب التالفة، التي لا فائدة منها على الإطلاق، وتتسبب في تشويه الشاطئ، موضحا أن تلك المراكب لا تخص الصيادين الرسميين بفرضة الدمام، بل ترجع لمتوفين، أو لأشخاص قد انتقلوا من المنطقة الشرقية، ونتيجة للإجراءات الموسعة، والأنظمة المتعددة، أهمل هؤلاء القوارب وبقيت موقعها منذ سنين.
وأضاف: الأمانة نفذت عدة حملات من قبل، لإزالة عدد من القوارب، وأنها قبل جائحة فيروس «كورونا»، زارت مجلس البحارة، وأنذرت برفع القوارب التالفة على الساحل، وسحبت القوارب وجمعتها في موقع واحد، ورفعت جزءا منها، وبقيت أخرى، ونحن كصيادين نؤيد إجراء وعمل الأمانة وحملتها، ونؤيد ذلك بشدة حتى يبقى الساحل جميلا خاليا من الملوثات البصرية.
وأشار المرخان إلى وجود القوارب عند المنازل «النزهة»، إذ ينزلها أصحابها للبحر، ثم رفعها وإرجاعها عند المنازل، مقترحا على الأمانة إنشاء «حوش كبير»، تتجمع فيه قوارب «النزهة»، حتى لا يعبث فيها أحد، أو تتعرض للحرائق، خاصة أنها تكون مليئة بالبنزين، على أن يكون ذلك بسعر رمزي للوقوف في ساحة هذه الأسوار، مبينا أن عدد المراكب، التي تحتاج لدخولها في التسوير يتراوح بين 60 و70 مركبا.
وأضاف: إن كل الصيادين، ومنذ أكثر من 50 عاما يحلمون بمرفأ وفرضة نموذجية في الدمام، وإن المسؤولين وعدوا بذلك مرارا، مشيرا إلى إعلان المسؤولين ذلك في «صحيفة اليوم»، وبالتحديد في فبراير 2022.