DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«آسيا تايمز»: الحزب الديمقراطي أصبح صوت الحرب في الولايات المتحدة

«آسيا تايمز»: الحزب الديمقراطي أصبح صوت الحرب في الولايات المتحدة
«آسيا تايمز»: الحزب الديمقراطي أصبح صوت الحرب في الولايات المتحدة
الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)
«آسيا تايمز»: الحزب الديمقراطي أصبح صوت الحرب في الولايات المتحدة
الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

شدد موقع «آسيا تايمز» على أن الحزب الديمقراطي الأمريكي بات الحزب الرئيسي المؤيد للحرب.

وبحسب مقال لـ«جون والش»، في مايو الماضي، ظهر عمود صحفي رائع بقلم ستيفن كينزر في بوسطن غلوب، كان عنوانه "عودة الجمهوريين إلى جذورهم كحزب مناهض للحرب".

تحول دراماتيكي

تابع يقول: الأهم من ذلك، كان العنوان الفرعي «منذ حقبة فيتنام، أصبح الأمريكيون يتوقعون خطابًا مناهضًا للحرب من الديمقراطيين الليبراليين. انتهى ذلك».

ونقل عن عمود كينزر قوله: مع شغف الأمريكيين بأوكرانيا، لم يكن من المستغرب أن يقترح الرئيس بايدن إرسال أسلحة ومساعدات أخرى بقيمة 33 مليار دولار إلى الجيش الأوكراني المحاصر، ولم يكن مفاجئًا أن الكونغرس رفع الرقم إلى 40 مليار دولار، أو أن كلًا من مجلسي الشيوخ والنواب صوَّت بأغلبية ساحقة لصالح ذلك.

وتابع كينزر: في قلب هذا التصويت غير المتوازن، كانت هناك صدمة هي أن هناك 11 تصويتًا جمهوريًا بـ«لا» في مجلس الشيوخ، و57 تصويتًا جمهوريًا بـ«لا» في مجلس النواب.

ومضى جون والش يقول: منذ حقبة فيتنام، أصبح الأمريكيون يتوقعون خطابًا مناهضًا للحرب من الديمقراطيين، لكن هذا التصويت كان بمثابة انعكاس دراماتيكي لهذا الدور، وأردف: فجأة الجمهوريون المحافظون هم من يعارضون تورط الولايات المتحدة في الحروب الخارجية.

حربان بالوكالة

يواصل الكاتب: لا تقتصر العقلية المؤيدة للحرب بين السياسيين الديمقراطيين التقدميين على حرب بايدن بالوكالة في أوكرانيا، بل تمتد إلى حرب بالوكالة ثانية تدور رحاها الآن في تايوان.

وأضاف: عندما زارت نانسي بيلوسي الجزيرة مؤخرًا لإثارة المشاعر الانفصالية، لم يقم أي ديمقراطي في الكونغرس بالاحتجاج.

ونوه بأن الحربين في الوكالة تقودان الولايات المتحدة إلى صراع مع قوتين نوويتين عالميتين رئيسيتين أخريين.

وتابع: إذا لم يكن السياسيون التقدميون ضد التصعيد العسكري في مثل هذه الحالات، فمن الصعب أن نرى أن لديهم أي ادعاء بأنهم من أجل السلام.