أقامت الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة، مجموعة من الأمسيات الشعرية ضمن "أمسيات الهواء الطلق"، الأولى كانت في أبها تحت عنوان "فضاءات".
بحضور جمع من المثقفين والمهتمين بالأدب والفكر والإعلام تجمعهم محبة الشعر واللغة الخالدة.
أدار الأمسية الدكتور الشاعر: أحمد التيهاني الذي كان شاعريا في تقديمه وتماهيه مع الأجواء الفاتنة ومع الشعراء الذين أشعلوا فتيل الشعر، حيث أحيا الأمسية الشاعر الكبير أحمد عطيف والشاعرة تهاني الصبيح والشاعر حيدر العبدالله، واستمرت الأمسية في جولتين متتاليتين مفعمة بالشعر وروح المكان وإنسانه الذي يعشق الحياة جميلة وبهية.
تهاني الصبيح بدورها قالت إنها فرصة نادرة أن تجتمع كل هذه القامات الثقافية وفي أجواء ساحرة تجمع الطبيعة والتراث شاكرة لهيئة الأدب مبادرتها الرائدة.
وفي مقدمة نصوصه قال حيدر العبدالله لقد راهنت هيئة الأدب والترجمة والنشر على المكان الصحيح وكسبت الرهان بهذا الحضور المتألق.
وقد أبدى جمع من الحضور فرحتهم وسعادتهم بهذه الأمسية التي تميزت عن غيرها من الأمسيات التقليدية، كما أشار بعضهم إلى حاجة المنطقة إلى مثل هذه الفعاليات الحية.
شرفات الطائف
كما أقامت "أدب" أمسية شعرية بعنوان "شرفات الطائف"، وهي الأمسية الثانية التي تقام في عدد من الأماكن السياحية والتراثية بالمملكة.
وشهدت "شرفات الطائف" استضافة ثلاثة من ألمع الأسماء الشعرية السعودية، وهم: الشاعر الكبير جاسم الصحيح، والشاعرة أشجان هندي، والشاعر عبدالله العنزي، وأدار الحوار فيها الشاعر الدكتور أحمد الهلالي.
وحظيت هذه الأمسية بحضور العديد من الأسماء النقدية والأدبية المهمة؛ على رأسهم الأديب والناقد الكبير د. عالي القرشي، ورئيس نادي الطائف الأدبي الأستاذ عطا الله الجعيد وكثير من الأكاديميين والإعلاميين وتفاعل فيها الحضور الذين بلغ عددهم 300 شخص تقريبا، مع قصائد الشعراء وأبياتهم التي ألقوها في ثلاث جولات، واختتمت الأمسية بتكريم من الموسوعة العالمية للأدب العربي للناقد الكبير د. عالي القرشي الذي أوكلت إليه المسوعة كذلك تكريم ضيوف الأمسية ومقدمها، في جو أدبي أخوي بين أحضان جبال الطائف ووردها.
الجدير بالذكر أن الأمسية بثت على حساب أدب في تويتر وتابعها أكثر من 3000 مشاهد من مختلف أنحاء العالم.
وقدم الناقد القرشي شكره وتقديره لهيئة الأدب والنشر والترجمة التي جمعت كل هؤلاء الأدباء في بقعة واحدة، وشكر كذلك أدب على عملها وتنظيمها المميز.
ومن جانب آخر أكد الشاعر الصحيح أن الحضور الهائل هو الذي منح الأمسية هذا النجاح الكبير.