- ما إن تنتهي قضية من قضايا الرياضة إلا ونبدأ مع الأخرى نسير في ذات الاتجاه، نراقب النتيجة ونتمعن في التفاصيل ونخرج بنفس الوتيرة، تكرار ممل يصل بنا حد الإحباط.
- ففي دهاليس اللجان الرياضية وطبيعة قوانينها دائما ما تأتي التناقضات لتكشف حالة التخبيص التي وصلنا إليها، لجنة تعلن العقوبة وأخرى ترفضها وثالثة توصي بتدخل الفيفا وهكذا دواليك.
- من قرابة العام وقضية الاتحاد والنصر وحمدالله لا تزال هي العنوان البارز، بدأت بقرار وانتهت بقرار وعادت للواجهة بقرار وما بين كل قرار وقرار النتيجة تخبيص في تخبيص.
- مركز التحكيم يعلق عقوبة حمدالله واتحاد الكرة بعد مد وجزر يتدخل ويعلن من جانبه بطلان الإجراءات التي قام بها المركز في القضية، لنبدأ مع البقية نتساءل عن احتجاج الرائد وعن أسباب رفضه ولماذا؟
- ما تعيشه رياضة كرة القدم السعودية من الدعم والرعاية والاهتمام الذي يستهدف النهوض بها وصولا إلى أعلى درجات الاحترافية يجعلنا نطالب اتحاد الكرة بضرورة تحسين واقع ما يحيط بها من قرارات وقوانين ذلك أن هذا الواقع يحتاج للتحسين ولجودة العمل وإلى ردة فعل مسؤولة يكون لها الدور المهم في تعديل ما حل بلجاننا الرياضية المختلفة وعلى رأسها مركز التحكيم الرياضي وهو المرجعية القانونية الأعلى من تناقضات وعشوائية صادمة ومحرجة.
- من غير المنطقي أن تصرف الأندية ملايين الملايين وبدعم غير مسبوق من أجل تمتين الأداء الكروي وتمتين جودة الدوري وفي النهاية تصدم بفكر إداري وقانوني متواضع الأدوات والقرارات.
- مسألة أن نهتم بداخل الميدان ونتجاهل ما يتم داخل غرف اللجان معادلة فيها من الاختلال ما يجعلنا اليوم من أكثر المطالبين بأهمية استيعاب هذا الخلل الواضح بين اللجان واللوائح والقرارات القانونية والإدارية والتي كشفت ضعفا واضحا في التطبيق والتنفيذ وفي الاعتقاد أن ذلك لا يخدم مصلحة كرتنا واحترافها بل على النقيض إن استمر على منوال ما هو عليه اليوم، فمن المؤكد أن النتيجة ستبقى محبطة ومؤلمة على رياضتنا وعلى كل من ينتمي إلى ميادينها، لهذا نحن مع المشجع الرياضي الغيور على رياضة وطنه سارعوا في تعديل هذا الوضع المايل حتى لا يتفاقم ويصبح مثار جدل بين الجماهير ووسائل الإعلام.
- موسيماني مدرب له اسمه وتاريخه كما له سجل حافل بالإنجازات الكبيرة التي وعلى غرارها صنف من ضمن كبار مدربي النخبة في كرة القدم، لكن وبرغم ذلك ولكي ينجح في مهمته لا بد من توافر العوامل المساندة المتمثلة في روح اللاعب الأهلاوي وحماسته وإصراره وانضباطيته ورغبته الجامحة في إثبات الوجود.
- المدرب مهما كانت قدرته وخبرته لا يمكن له أن يصنع الفرح ويصدره إلا بتوفر هذه الأدوات والعوامل ومن هنا أقول للأهلاويين اعملوا بجد وساهموا في بناء المناخ الملائم الذي يساعد على النجاح وعلى إعادة فريقكم العملاق إلى حيث كان.
- البعض يسألني هل أنت متفائل بالأهلي هذه المرة، نعم متفائل فما أراه من فكر وعمل ورغبة إدارية وجدية في التمارين وحماس في المدرجات الخضراء يجعلني كذلك.
- بالتوفيق للأهلي والأمل أن ينتهي كابوس الهبوط بعودة يسعد بها هذا الكيان العريق أنصاره وكل محبيه.
- الإعلامي أيا كان كاتب، محلل، مذيع يجب أن يكون قدوة للمشاهد.
- أقول يجب أن يكون كذلك في الوقت الذي تزايدت فيه أعداد من شوهوا هذا الإعلام ورسالته ورصانته بالطرح المستفز والتعصب المشين وسلامتكم.
@ali1alzhrani