@ykm337
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، ينعقد بمعارض إكسبو الظهران بمنطقة الخير والنماء أحد أهم الأحداث البحرية العالمية المؤتمر السعودي البحري 2022 في دورته الثالثة، الذي يعد أيضاً أكثر الفعاليات البحرية تأثيرًا في المملكة، حيث يجتمع فيه المختصون من القطاع البحري والخدمات اللوجيستية وسلاسل الإمداد على مدار يومي 28-29 سبتمبر 2022.
من أبرز الموضوعات الرئيسة، التي سيتناولها المؤتمر ويتحدث بها الشخصيات القيادية في قطاع الصناعة البحرية موضوع الابتكار اللوجيستي والاستثمار داخل المملكة العربية السعودية وفي المنطقة، ومستقبل الصناعة البحرية، والتدريب والتعليم المستمر، وتعافي الصناعة بعد التأثير العالمي لجائحة كوفيد-19، كما سيستعرض الخبراء في هذا الحدث آخر المستجدات المتعلقة بخطة المملكة لتحقيق رؤية 2030، والفرص المتاحة للشركات البحرية واللوجيستية المحلية والدولية ومدى التقدم، الذي تم تحقيقه في الأهداف الرئيسة للرؤية، وسيوفر المؤتمر السعودي البحري منصة تضم صانعي السياسات وقادة الصناعة من الفئات القيادية والفئات الإدارية لمناقشة الفرص المتاحة لتطوير كامل مراحل سلسلة القيمة، بما في ذلك أحدث التقنيات، التي من شأنها دفع القطاع البحري قدمًا إلى الأمام، وسيكون هناك أيضا منصة أخرى للتواصل مع نخبة الخبراء والمختصين يتم من خلالها طرح مناقشات مكثفة بين أصحاب المصلحة وصناع القرار على الصعيدين الإقليمي والدولي وتبادل الأفكار.
وستتاح الفرصة للشركات والمختصين لاستكشاف العديد من الفرص للوصول إلى عملاء جدد من مختلف أنحاء العالم، كما سيقدم المؤتمر أهم الرؤى والأفكار في قطاعات الشحن والخدمات اللوجيستية، التي تشهد تطورات متسارعة وتعد من أهم ركائز الاقتصاد، ما يمهد الطريق لتعزيز التنوع الاقتصادي للمملكة.
وسيقام على هامش المؤتمر معرض يضم أكثر من 50 عارضا متخصصا في القطاع البحري، يتيح من خلاله الفرصة للعارضين عرض أحدث منتجاتهم وخدماتهم مما يساعد المختصين لاستكشاف العديد من الفرص في القطاع البحري للوصول إلى عملاء جدد من مختلف أنحاء العالم، وتسهيل التعاون المثمر بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لضمان تقدم القطاع البحري، كما يسعى المؤتمر إلى توفير منصة تجمع نخبة من أبرز الشركات التقنية الرائدة في القطاع البحري في المنطقة.
ويتم تنظيم المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه الصناعة العديد من التغييرات نتيجة جائحة كوفيد-19، والجهود المبذولة لتحقيق أهداف إزالة الكربون، التي حددتها المنظمة البحرية الدولية، حيث يسعى هذا الحدث إلى تحفيز التحول الرقمي في القطاع البحري.
يشار إلى أن المنظمة البحرية الدولية حددت أهدافًا لقطاع النقل البحري لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 40 % بحلول عام 2030، وبنسبة 70 % بحلول عام 2050. وإضافة إلى التحول نحو أنواع الوقود البديلة، وسيتطلب تحقيق هذه الأهداف الاعتماد بشكل أكبر على استخدام البيانات والحلول الرقمية.
طموح باستمرار مثل هذه المؤتمرات والمعارض والمنتديات والملتقيات في مملكتنا مع تكريم لكل مجتهد.