أعربت دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، عن تأييدها لفتح مسار سريع لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، رغم أن حلفاء كييف الآخرين في الغرب اعترضوا على ذلك. وقال وزراء خارجية دول البلطيق في تغريدة، مشتركة، في وقت متأخر أمس الجمعة: "يدعم أصدقاء أوكرانيا في منطقة البلطيق بشكل تام انضمام أوكرانيا للناتو في أقرب وقت ممكن... لا يمكن لشجاعة أوكرانيا الملهمة سوى أن تعزز حلفنا". كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن عزم كييف التقدم بطلب انضمام "سريع" للناتو عقب قيام روسيا بضم أربع مناطق أوكرانية بشكل غير قانوني، للاتحاد الروسي، أمس الجمعة. يشار إلى أن دول البلطيق، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضمن أشد المؤيدين لأوكرانيا. ولهذه الدول حدود مشتركة مع روسيا، ولطالما رأت في جارتها تهديدا أمنيا كبيرا. ولكن إعلان زيلينسكي قوبل بحذر من واشنطن، ومن مقر الناتو في بروكسل. وتقدم الدول الغربية الأسلحة والمعدات العسكرية والمساعدة الإنسانية لأوكرانيا للتصدي للغزو الروسي للبلاد. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: "وجهة نظرنا، في هذه اللحظة، أن أفضل طريقة لنا لدعم أوكرانيا هي من خلال الدعم العملي على الأرض في أوكرانيا، أما العملية في بروكسل، فيجب تناولها في وقت آخر". وقال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج: "تركيزنا الآن على تقديم الدعم الفوري لأوكرانيا، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الوحشي الروسي".