رحم الله خالد الزيلعي اللاعب الرياضي الخلوق الذي شهد له القاصي والداني بحسن الخلق ودماثتها وحسن التعامل مع من حوله وأسكنه فسيح جناته.
خالد الزيلعي ليس الوحيد ولن يكون الأخير ولن نقف مكتوفي الأيادي نناشد ونسأل ونطالب فقط.. بل لا بد من تفعيل برامج الدعم والمؤازرة وتمكين اللاعب السعودي في كآفة الألعاب الرياضية بجميع درجاتها من العلاج والمساعدة والتوظيف وتحسين نمط المعيشة بعيداً عن الشعارات الوهمية والفلاشات الإستعراضية التي تقتات على ظروف البشر..
قد يسألني عابر أو يهاتفني صديق أو ينتقدني منافس في فكرتي بدون مقدمات أو مع التبرير وذكر الأسباب وعليه سيكون جوابي بإختصار بالرجوع لقائمة الراحلين والمتوفين والآخرين من الذين كانت الرياضة لهم مطب ولم تنصفهم أو تساعدهم وكيف كانت مرحلة الوداع والذكري والتعريج عليهم عند محنتهم..
لذلك المجال متاح ومفتوح لدعمهم بالشكل المطلوب والبعد عن الرياء والسمعة والإستعراض لأن هناك مئات الحالات لا ترغب في الظهور وتعيش تحت خط الفقر والعوز والعجز،، لأنه وحسب علمي وإدراكي بأن هناك مجموعة من الجمعيات المتخصصة في هذا المجال ولا زال دورها خجول وغير واضح وإن كان هناك من رد على طرحي فهنا أصنفه ضمن ما طرحته سابقاً بالوجاهة والمجاملة والرياء والسمعة وعلينا الخروج لساحة الإنسانية وإحترام آدمية البشر.
فعليكم البحث والتحري والدقة ومخافة الله في السر والعلن ورحم الله ضمائرنا النائمة وقلوبنا القاسية ومشاعرنا العنيدة وجوارحنا الغائبة ورحم الله خالد الزيلعي وموتانا وموتاكم وجميع موتى المسلمين وفي قلوبكم نلتقي.
@hsasmg1