أنهت أسعار النفط الخام تعاملات الأسبوع الماضي على خسائر فصلية وشهرية، بنحو 8.8 % و23.4 % على التوالي، لكن خام برنت سجل مكاسب أسبوعية بنحو 2.1 %، في حين سجل الخام الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 0.2 %، لكنه تراجع بنحو 11.2 % خلال سبتمبر 2020، و24.8 % خلال الربع الثالث من 2022.
وتحولت أسعار النفط الخام للهبوط بأكثر من 2 %، في نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضية، فيما تشهد أسواق النفط العالمية حالة من الترقب، انتظارًا لاجتماع أوبك المقبل.
وكانت أسعار النفط الخام قد وصلت خلال الأسبوع الماضي، إلى أقل مستوى لها خلال 9 أشهر، وذلك بسبب الهبوط المؤقت للدولار الأمريكي.
وفي نهاية جلسة يوم الجمعة الماضية، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر نوفمبر- بنسبة 0.6 %، إلى 87.96 دولارا للبرميل، بعدما تجاوزت 90 دولارا خلال تعاملات يوم الخميس الماضي.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي -تسليم نوفمبر- بنسبة 2.1 % إلى 79.49 دولارًا للبرميل.
وشهدت أسعار النفط الخام تقلبات ملحوظة خلال تعاملات الجمعة الماضية تأثرًا بتأرجح الدولار الأمريكي بين الارتفاع والهبوط.
وتتحقق المكاسب الجديدة في أسعار النفط الخام مدعومة بضعف الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى احتمالات موافقة تحالف أوبك على خفض إنتاج النفط، عند اجتماعه في 5 أكتوبر الحالي.
وتراجعت أسعار النفط الخام بنحو 1 % في نهاية تعاملات يوم الخميس الماضي، بعد جلسة متقلبة، فيما تتزايد المخاوف حيال الطلب على النفط مع آفاق الاقتصاد العالمي المحبطة وسط تسارع التضخم.
وفي ختام الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، -تسليم شهر نوفمبر- بنسبة 0.9 % إلى 88.49 دولارًا للبرميل، بعدما تجاوزت 90 دولارًا خلال التعاملات.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي، -تسليم شهر نوفمبر- بنسبة 1.1 % إلى 81.23 دولارًا للبرميل، وارتفعت أسعار النفط الخام بنحو 5 %، في نهاية تعاملات يوم الأربعاء الماضي، وسط مخاوف من تأثير إعصار إيان على الإنتاج، إلى جانب تراجع مخزونات الخام الأمريكية.
وفي ختام الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر نوفمبر- 3.5 %، مسجلًا 89.32 دولارًا للبرميل، فيما زاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم نوفمبر- بنسبة 4.7 %، إلى 82.15 دولارًا للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط الخام بنحو 2.5 % في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، متعافية من أدنى مستوياتها في 9 أشهر التي سجلتها في يوم الإثنين.
وفي ختام التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر نوفمبر- 2.6 %، مسجلًا 86.27 دولارًا للبرميل.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم نوفمبر- بنسبة 2.3 %، إلى 78.50 دولارًا للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط الخام بنحو من 2.5 %، في نهاية تعاملات يوم الإثنين الماضي، بعد جلسة متقلبة، لتسجل أقل مستوياتها منذ يناير 2022.
وفي ختام الجلسة، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر نوفمبر- بنحو 2.4 %، مسجلًا 84.06 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفع إلى 87.65 دولارًا للبرميل خلال التعاملات.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم نوفمبر- بنسبة 2.6 %، إلى 76.71 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 3 يناير، بعدما تجاوز 80 دولارًا خلال الجلسة.
ومن ناحية أخرى كشف تقرير اقتصادي أن عدم تدخل منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها أو اتخاذ إجراءات لسحب البراميل من السوق سيزيد من الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط.
وأوضح التقرير أن تحالف أوبك+ قد يعلن خفض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا على الأقل خلال اجتماعه في 5 أكتوبر الحالي؛ للتصدي إلى القلق السائد بشأن الطلب على النفط، والزخم السلبي للأسعار، ووضع أرضية سعرية.
ولفت التقرير إلى أن الأسعار قد تظل منخفضة على المدى القريب؛ بسبب الاتجاه السائد لتجنب المجازفة، وقوة الدولار الأمريكي وحالة عدم اليقين في السوق، مشيرا إلى أن خفض الإنتاج من أوبك+ وحده قادر على إبطاء الزخم السلبي في المدى القصير.
وتابع التقرير: «نظرا لأن العديد من دول أوبك+ تنتج أقل من حصتها، فمن المتوقع أن يكون أي خفض فعّال أقل من الأهداف المتفق عليها».
وفي اجتماعه الأخير، وافق تحالف أوبك+ على خفض إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في شهر أكتوبر الحالي، من أجل تحقيق توازن في الأسواق.