كشف مختصون عن 3 ممارسات تزيد فرص إصابة النساء بسرطان الثدي، تشمل حبوب منع الحمل، والتدخين، والانصياع لوصفات الطب البديل، إضافة إلى أسباب أخرى من بينها الجانب الوراثي، ومن هنا تكمن أهمية الفحص المبكر. وقالت استشاري جراحة أورام الثدي رئيس قسم جراحة الثدي والغدد الصماء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. جميلة الأزهري، إن التدخين أحد أسباب الإصابة بسرطانات عديدة ومن ضمنها سرطان الثدي ونسبة المدخنات حاليا أعلى بكثير من النساء المدخنات من 10 سنوات، مشيرة إلى أن الأسباب، تشمل: استخدام حبوب منع الحمل اذا ازداد استخدامها خمس سنوات نظرا إلى رغبة الكثير من السيدات في إكمال دراستهن، أو الدخول في ميدان العمل، مع تأخر الإنجاب.جراحات التجميلوأوضحت د. الأزهري أن الكثير من الأمراض تم اكتشافها بالصدفة، عند إجراء عمليات تجميلية لتصغير أو تكبير الثدي، وهنا يقع اللوم على جراح التجميل، الذي لا يأبه بالفحص لمريضة في سن الأربعين، قبل إجراء العملية، وهنا لا ينبغي التأكيد على ضرورة إلزامية الفحص قبل إجراء جراحات التجميل. وأضافت: نسبة كبيرة من الحوامل تكون مصابة بسرطان الثدي، بسبب عدم وعي الأطباء، بأن الانتفاخات التي تظهر على ثدي السيدة ليست غدد حليب، وإنما أورام، إضافة إلى تجاهل عدد من الأطباء لمتابعة التاريخ العائلي للمريضة، إذ إن الجانب الوراثي، أحد أبرز أسباب الإصابة.الطب البديلوبيّنت: انتشر في الفترة الأخيرة، الطب البديل لعلاج أنواع الأورام والسرطانات، وتأتي بعض المصابات بسرطان الثدي، في حالة متأخرة، غير قابلة للاستئصال، بسبب اتباعها وصفات الطب البديل على مواقع التواصل الاجتماعي، والانصياع لمَن يدعون بأنهم مختصون في «الطب النووي»، أو المختصين بالوصفات الشعبية كـ«بول الإبل» و«الأعشاب العطرية»، والمريضات، للأسف تحاول الهروب من العلاج الكيماوي إلى هذه العلاجات، التي تتسبب في صعوبة علاج الورم من قبل المختصين في المستشفيات وتؤدي إلى انتشار الورم.أسباب علميةبيّن استشاري طب الأورام والعلاج الإشعاعي د. شاكر الشاكر أن السبب الرئيسي لوجود السرطان مجهول، لكن توجد أسباب أخرى، مثبتة علميا، من بينها العوامل الوراثية، والتدخين، واستخدام حبوب منع الحمل، ووجود تاريخ مرضي في الأسرة، والتغذية غير الصحية والتعرض للإشعاعات النووية.فرق التمريضوذكرت مدير تمريض الأورام والرعاية التلطيفية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عزيزة أبو الرز: إن وجود فريق تمريض مؤهل مدرب ولديه كفاءة معينة للتعامل مع المرضى مهم، سواء في الكشف أو في مرحلة العلاج الجراحي، وجود الفريق التمريضي، يساعد على التعاون مع المريض بطريقة متكاملة، كما يدعم الفريق عائلة المريض بشكل كبير، إذ يتم التعامل معها بشكل خاص جدا، ويوفر الدعم النفسي للمريض وعائلته. وأضافت يتم عقد حلقات تثقيفية للمريض، وعائلته، وكل هذه الأمور، تُحدث تأثيرا إيجابيا في رحلة العلاج. وبيّنت أن الفريق المتخصص لا يخدم فقط مرضى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بل يخدم عدة مواقع في المنطقة الشرقية. الأسباب تضم «أخطاء التشخيص» وتجاهل التاريخ العائلي
بحث متقدم
