اعتذر نادي أريما الإندونيسي لضحايا التدافع المميت في استاد بمقاطعة جاوة الشرقية وقال رئيس النادي جيلانج ويديا برامانا إنه مستعد لتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث.
وأعلنت السلطات المحلية عن مقتل 125 شخصا على الأقل في تدافع للجماهير خلال مباراة لكرة القدم حين خسر أريما 3-2 من بيرسيبايا سورابايا بمدينة مالانج مطلع الأسبوع في واحدة من أسوأ كوارث الاستادات حول العالم.
وذكرت الشرطة أن مشجعي الفريق الخاسر اقتحموا أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبب في التدافع وحالات اختناق.
وقال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن بلاده ستشكل فريقا مستقلا لتقصي الحقائق والمساعدة في تحديد المتورطين في الكارثة.
ومن بين القتلى 17 طفلا وأصيب أكثر من 320 آخرين.
وأمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو رابطة الدوري الممتاز بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق