برعاية معالي أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، افتتح أمين المنطقة الشرقية بالإنابة المهندس مازن بن عادل بخرجي، اليوم الاثنين الموافق 7/3/1444هـ، ورشة العمل التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية، بعنوان (التميز المؤسسي.. الطريق إلى جائزة الملك عبد العزيز للجودة)، والتي تهدف إلى التعريف بالجائزة وأهميتها وكيفية المشاركة فيها ومراحلها، ودورها في الارتقاء بمستوى الأمانة والفئات الخاصة بالمشاركة بالجائزة، وذلك بحضور وكلاء الأمين، والمدير التنفيذي للجائزة، الدكتور أحمد بابدر، وعدد من القيادات، وذلك على مسرح الأمانة.
وأكد أمين المنطقة الشرقية بالإنابة، المهندس مازن بن عادل بخرجي، خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال الورشة، أن أمانة الشرقية تسعى للمشاركة في عدد من المسابقات والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، ومن ضمنها جائزة الملك عبد العزيز للجودة، سعيا منها للتطوير المستمر في أنظمتها من خلال معايير هذه الجوائز التي تحولت إلى أداة قياس لأداء الجهات الحكومية والخاصة، وتحديد مستوى الخدمات التي تقدمها للمستفيدين وتحقيق رضاهم، مشيرا إلى أن هذا التحدي يصنع منظومة شاملة ومتكاملة ويطور من مستوى الأداء المؤسسي المبني على الاستفادة القصوى من الموارد لتحقيق أعلى كفاءة وفاعلية.
وأوضح أن انطلاق أعمال هذه الورشة الخاصة بالاستعدادات المبكرة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة لنسختها السابعة، تهدف إلى دعم وتمكين فريق العمل وتطوير مهاراتهم لبناء ممارسات حقيقية للتميز المؤسسي والمبنية على معايير هذه الجائزة.
من جانبه نوه مدير عام الجودة والتميز المؤسسي بالأمانة، المهندس على بن سعيد القرني، إلى مساعي أمانة الشرقية لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز المؤسسي وبتوجيهات ومتابعة من معالي الأمين؛ من خلال بناء نظم شاملة ومتكاملة مبينه على أعلى المعايير المحلية، والإقليمية، والعالمية لتنبثق أهمية المشاركة في جائزة الملك عبد العزيز للجودة، والتي تولي اهتماما بتحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المحلية لخلق التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن هذا النموذج الجديد أصبح الإطار المرجعي لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي في المملكة ليكون النموذج الوطني الموحد لجميع المنظمات على اختلاف أنواعها ومنتجاتها وخدماتها ليتناسب مع جميع القطاعات .
وأشار إلى أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بالجائزة وأهميتها وكيفية المشاركة فيها ودورها في الارتقاء بمستوى الأمانة والفئات الخاصة بالمشاركين، إضافة إلى آلية التقييم والتوقعات والتوجهات للدورة المقبلة، حيث تسعى أمانة الشرقية لتطبيق هذا النموذج المتميز، كما تهدف في المرحلة المقبلة الحصول على مراكز متقدمة في الدورة السابعة المقبلة.
بدوره قدم المدير التنفيذي لجائزة الملك عبد العزيز للجودة، الدكتور أحمد بابدر، عرضا مفصل عن الجائزة يتضمن مفهوم التميز المؤسسي ونموذج التميز لجائزة الملك عبد العزيز للجودة وتاريخ الجائزة، وأهدافها التي تتركز على نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي و رفع مستوى الجودة في المنتجات والخدمات، وتحفيز القطاعات لتبني نموذج التميز للجائزة، إضافة إلى الارتقاء بمستوى القيادات الإدارية وتوفير منصة مثالية لنشر وتبادل أفضل الممارسات، وعرض لأشكال المنشآت المتميزة، وكيفية عمل الجائزة لتحقيق التميز المؤسسي في المملكة.
كما تركزت ورقة عمل الدكتور خالد الجندي، حول المراحل المقترحة للإعداد والتجهيز للمشاركة في الجائزة من خلال استخدام النموذج الخاص بالجائزة وتوفير معاييرها.