المضادات الحيوية من أكثر أنواع الأدوية انتشارًا واستهلاكًا، ويلجأ البعض إلى تناولها عند الإصابة بنزلة برد أو بعض التعب الجسدي، بدلًا عن زيارة طبيب، وأحيانًا ما يتم تناولها بدون داعٍ، ما يعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض أشد خطورة وحتى الوفاة.
خطر استهلاك المضادات الحيوية بدون داع
تؤكد منظمة مايو كلينك الطبية الأمريكية، أن المضادات الحيوية مهمة لعلاج العدوى البكتيرية، كما تنجح في علاج العديد من الأمراض، غير إن الإفراط في استخدامها وخاصة عندما لا تكون هي العلاج الصحيح، يُكسب ذلك البكتيريا مقاومة ومناعة ضد المضاد الحيوي، ما يجعلها أشد خطورة وفتكًا داخل جسد الإنسان، إضافة لتحولها إلى بكتيريا غير قابلة للعلاج .
ومن الآثار السلبية لتناول المضاد الحيوي دون استشارة طبيب
- زيادة حدة المرض
- طول فترة التعافي منه
- زيادة وتيرة التردد على المستشفيات أو المكوث بها لفترات أطول
- علاجات أعلى تكلفة
المضاد الحيوي لا يعالج البرد
وتشدد "مايو كلينك" على أن المضادات الحيوية لا تملك القدرة على الشفاء من نزلات البرد، وتشمل قائمة الأمراض التي لا تجدي معها المضادات الحيوية الآتي:
- نزلات الزكام أو سيلان الأنف
- الإنفلونزا
- التهاب القصبات
- معظم أنواع السعال
- بعض التهابات الأذن
- بعض التهابات الجيوب الأنفية
- إنفلونزا المعدة
- مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)
- السُّعال الديكي (الشاهوق)
إضافة لذلك فإن المضاد الحيوي لا يقاوم الفيروسات ولا يستطيع القضاء عليها، وإذا تناولت مضادًا حيويًا وأنت مصاب بعدوى فيروسية، يؤدي هذا إلى القضاء على البكتيريا النافعة في جسمك، ما يعرضك لمزيد من التعب وتوغل المرض.
أفضل طرق لعلاج نزلات البرد
يؤكد مجلس الصحة الخليجي أن أفضل طرق تتبعها للتعافي من نزلة برد هي في:
- أخذ قسط من الراحة
- الإكثار من شرب السوائل
- أخذ مسكنات حسب حاجتك
ملخص #إشاعة_الأسبوع pic.twitter.com/yKJBqFALy9— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) October 1, 2022