تساءل موقع «ايوراكتيف» عما إذا كانت روسيا متورّطة في الانقلاب الذي شهدته بوركينا فاسو على الكولونيل بول داميبا.
وبحسب تقرير للموقع، تجمع مئات الأشخاص احتجاجًا أمام السفارة الفرنسية ملوِّحين بالأعلام الروسية ومؤيّدين لانقلاب القائد العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراروري.
استقالة مشروطة
وتابع: قال زعماء دينيون وتقليديون إن تراوري قبِل استقالة مشروطة قدَّمها الرئيس بول هنري داميبا لتجنب مزيد من العنف بعد انقلاب الجمعة الماضي.
وأشار إلى أن تراوري أكد في وقت سابق عودة النظام بعد احتجاجات عنيفة ضد السفارة الفرنسية وأيام من القتال مع تحرّك فصيله للإطاحة بالحكومة.
انقسامات داخل الجيش
يقول الموقع: ظهرت الانقسامات داخل الجيش، إذ بدا أن عديدًا من الجنود يسعون للحصول على الدعم الروسي مع تضاؤل تأثير القوة الاستعمارية السابقة فرنسا.
وبحسب التقرير: قاد بول داميبا نفسه انقلابًا في وقت سابق من هذا العام ضد حكومة مدنية فقدت الدعم بسبب تصاعد العنف من المتطرفين الإسلاميين. وأدى فشل داميبا في وقف الجماعات المتشدّدة إلى غضب بين صفوف القوات المسلحة في الحماية الفرنسية السابقة، ويضيف قائلًا: ظهرت آنذاك انقسامات داخل الجيش بخصوص ما إذا كان ينبغي طلب المساعدة من شركاء دوليين آخرين لمحاربة المسلحين.
البحث عن شركاء
يتابع التقرير: قال الجنود الذين أطاحوا بداميبا إن الزعيم السابق نكث عن خطة للبحث عن شركاء آخرين.
ولفت التقرير في خاتمته إلى ما ذهب إليه مراقبون وأنصار مؤيدون للانقلاب بأن الجنود يريدون شراكة أوثق مع روسيا، كما فعل آخرون استولوا على السلطة بدولة مالي المجاورة في أغسطس 2020.
