قفز الجنيه الإسترليني أمس الاثنين أمام الدولار بعد أن أعلنت بريطانيا العدول عن خطة لإلغاء أعلى معدل لضريبة الدخل في البلاد، كما تراجع الدولار مقابل عملات كبرى أخرى.
وارتفع الإسترليني مقابل الدولار، بعد تقارير أفادت بالعدول عن الخطة، لأعلى معدل للعملة منذ 22 سبتمبر أيلول، وهو اليوم السابق لإعلان وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج عن "خطة نمو" جديدة تخفض الضرائب والقيود بتمويل من اقتراض حكومي واسع، والتي بثت الاضطرابات في الأسواق.
وارتفع الإسترليني في أحدث تداولات 1.4 بالمئة مسجلا 1.1320 دولار.
كما تراجع الدولار، الذي ارتفع بشكل حاد بشكل عام هذا العام، أمام عملات كبرى أخرى.
وهبط الين الياباني متخطيا حاجز 145 للدولار للمرة الأولى منذ 22 سبتمبر أيلول عندما تدخلت السلطات لدعم العملة.
وتراجع الدولار قليلا في أحدث تداولات مسجلا 144.69 ين.
وجاء التراجع أمس الاثنين بعد أن قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن طوكيو مستعدة لاتخاذ خطوات "حاسمة" في سوق الصرف الأجنبي إذا استمرت التحركات المفرطة للين الياباني.
وتراجعت العملة اليابانية بعد أن تمسك بنك اليابان بأسعار فائدة منخفضة جدا مع ارتفاع أسعار الفائدة في أنحاء العالم. وبعد الكثير من التكهنات، تدخلت السلطات بإنفاق قياسي بلغ 2.8 تريليون ين (19.7 مليار دولار) لدعم الين.
وهبط الدولار مقابل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية وبلغ مستوى منخفضا لليوم عند 7.0901 يوان.
وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 0.9825 دولار. وأظهرت بيانات في وقت سابق أن أنشطة التصنيع في منطقة اليورو تراجعت أكثر الشهر الماضي.
كما أثرت تقارير لرويترز وتقارير إعلامية أخرى بأن مجموعة أوبك+ تناقش تخفيضات محتملة في إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يوميا على العملة، نظرا لوضع الطاقة غير المستقر في أوروبا.
وحقق الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي مكاسب قبل الرفع المتوقع لأسعار الفائدة من جانب البنكين المركزيين خلال الأسبوع. وصعد الدولار الأسترالي 1.6 بالمئة مسجلا 0.6515 دولار أمريكي وزاد الدولار النيوزيلندي اثنين بالمئة مسجلا 0.5717 دولار أمريكي.