انخفضت معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي منذ سبعينات القرن الماضي حتى الآن، خصوصًا في البلدان التي تتبنَّى برامج الكشف المبكر وتقنيات العلاج الحديثة.
ويعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشارًا حول العالم عام 2020 وفق منظمة الصحة العالمية، إذ سُجل ما يقارب 2.3 مليون حالة إصابة به، ومن بينهم ما يقارب 685000 حالة وفاة.
يعود هذا الانخفاض في الوفيات إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد يشكل حافزًا لعديد من النساء لاستغلال هذا الشهر الذي تخصص كثير من المنشآت الطبية فيه حملات مجانية لفحص الثدي.
أهمية فحص الماموجرام
شجَّعت حملة "تذكري دائمًا" التي أطلقتها وزارة الصحة السعودية على إجراء فحص الماموجرام سنويًا بدءًا من عمر الأربعين، وإجراء الفحص الذاتي للثدي بدءًا من عمر العشرين، ومراجعة الطبيب حال ظهور أي تغير غير طبيعي.
ويزيد الكشف من خلال أشعة الماموجرام من نسب العلاج إلى 95% تقريبًا، لأن العلاج يبدأ قبل انتشار المرض.
مفاهيم خاطئة عن الماموجرام
اهتمت الحملة بتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بشأن أشعة الموجرام كالتالي:
- الماموجرام ليس له أي تأثير يذكر في الغدة الدرقية لأن كمية الأشعة قليلة جدًا.
- كمية الأشعة التي تصل للغدة الدرقية تعادل نصف ساعة من التعرض للأشعة الطبيعة الموجودة في البيئة.
- ارتداء الدرع الواقية للغدة الدرقية يقلل من جودة تصوير الماموجرام ودقة التشخيص.
وقالت حملة "تذكري دائمًا" إن الماوجرام أشعة سينية بسيطة (x ray)، تتضمن إجراء صورة أو أكثر لكل ثدي، وهي أفضل وسيلة للكشف عن سرطان الثدي بعد سن الأربعين، لأنها تكتشف الأورام التي لا يمكن كشفها من خلال الطبيب.