أطلقت الحكومة الباكستانية والأمم المتحدة، نداءً مشتركًا اليوم في جنيف، لجمع تبرعات عاجلة بقيمة 816 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الفيضانات في باكستان، وذلك بزيادة قدرها 656 مليون دولار، عن النداء السابق الذي كان 160 مليون دولار.
وأكدت وزيرة تغير المناخ الباكستانية شيري رحمن، أن بلادها لا تستطيع تحمل المزيد من الإنفاق على التعافي من الفيضانات المدمرة، وطالبت بتقديم المساعدة الدولية بوتيرة أسرع.
جهود إنقاذ متضرري الفيضانات في باكستان
وقالت الوزيرة الباكستانية في مؤتمر بشأن تقديم مساعدات لباكستان في جنيف، إنه ليس بمقدورنا منح اقتصادنا أي حافز، وإن أكثر من سبعة ملايين شخص صاروا بلا مأوى، وهناك تحديات أخرى مصاحبة للفيضانات، وبمقدمتها تفشي الأوبئة والأمراض، مشيرة إلى أن باكستان في حاجة ماسة إلى أدوية لنحو 8.2 ملايين شخص، وستحتاج لاستيراد إمدادات غذائية إضافية.
من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المعني بباكستان جوليان هارنيس، أن الأمم المتحدة رفعت نداءها الإنساني من أجل باكستان إلى خمسة أمثاله ليصل إلى 816 مليون دولار من 160 مليون دولار، في إطار المساعي للسيطرة على تفشي الأمراض التي تنقلها المياه في أعقاب أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عقود.