DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اعتصامات واقتحامات مستمرة.. «اليوم» تتابع أزمة المصارف اللبنانية |عاجل

اعتصامات واقتحامات مستمرة.. «اليوم» تتابع أزمة المصارف اللبنانية |عاجل
اعتصامات واقتحامات مستمرة.. «اليوم» تتابع أزمة المصارف اللبنانية |عاجل
خارج فرع بنك بيبلوس حيث احتجز مودع مسلح رهائن وفقًا لجمعية المودعين في صور ( رويترز)
اعتصامات واقتحامات مستمرة.. «اليوم» تتابع أزمة المصارف اللبنانية |عاجل
خارج فرع بنك بيبلوس حيث احتجز مودع مسلح رهائن وفقًا لجمعية المودعين في صور ( رويترز)

تتفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية، وتزداد معها وتيرة الضغوطات المعيشية والمالية التي يتكبدها المواطن بسبب نهب أمواله في المصارف، إضافة إلى الفساد، إلا أنه وبعد عملية غزوة سبتمبر عاودت المصارف العمل بعد توقف دام لأسبوع، وعلى الرغم من كل الإجراءات التي تم اتخاذها، لا يجد بعض المواطنين حلا لمشاكلهم المادية سوى الحصول على ودائعهم بالقوة.

وفي هذا السياق، شهدت ثلاثة مصارف لبنانية عمليات اقتحام من قبل بعض المودعين، حيث تمكنوا من استرجاع ودائعهم.

اقتحامات المصارف اللبنانية

واقتحم مجموعة من موظفي شركة كهرباء "قاديشا" باقتحام بنك "FNB" في طرابلس للمطالبة بحقوقهم، وفي شتورة – البقاع، بعدما لجأ المودع علي ديب الساحلي، اقتحم مصرف BLC فرع شتورة مطالبا بوديعته البالغة 24502 دولار.

وعلمت "اليوم" أن "الساحلي" هو من متقاعدي قوى الأمن الداخلي، وكان قد طالب المصرف عدة مرات بتحويل مبلغ 4300 دولار لابنه في أوكرانيا الذي تم فصله من الجامعة، بسبب عدم تسديد القسط بالإضافة إلى طرده من مسكنه".

وكما أفادت المعلومات أن "الساحلي" سبق وأجرى الفحوصات اللازمة وأبدى رغبته ببيع كليته لتأمين مبلغ من المال، إلا أنه وبعد خروجه من المصرف تم توقيف الساحلي من قبل الأجهزة الأمنية المختصة".
وفي صور – الجنوب اللبناني، تعرض بنك "بيبلوس" في المدينة لعملية اقتحام من قبل المواطن علي حسن حدرج، وبعد اقتحامه المصرف، طالب "حدرج" بالحصول على وديعته التي قيمتها 44 ألف دولار أميركي.

وفي الحازمية، اقتحم المودع جورج شيام بنك "IBL" ونفّذ اعتصاماً داخل المصرف، مطالباً بوديعته.

جمعية المودعين اللبنانية

من جهته شدد رئيس جمعية المودعين اللبنانيين، حسن مغنية، في تصريح لـ"اليوم"، على أن ما يحصل ليس خطة وضعتها جمعية المودعين لاقتحام المصارف، موضحاً أن "ما يحصل هو انتفاضة شعبية من قبل المودعين الذين خسروا أموالهم في المصارف منذ ثلاث سنوات"، لافتاً إلى أن "ما يحصل اليوم ليس سببه المودعين بل بسبب التعنت الذي تمارسه المصارف وفشل وجود خطة حكومية وتجاهل حقيقي للحقوق المودعين".

وأضاف: "أن دور جمعية المودعين هو الوقوف إلى جانب المودع وتكليف فريق من المحاميين للدفاع عنه"، مشدداً على أنه "لا يمكن للقضاء أن يزن بمكيالين إذا أراد أن يوقف المودع عليه أيضاً توقيف صاحب المصرف، هنالك من تسبب بحجز وديعة المواطن اللبناني، لهذا على القضاء أن يحاسب من تسبب بذلك وليس المسبب"، ويكشف أن "الأمور تتجه إلى الأسوأ في هذا الملف".

المصارف لن تقفل

وفيما اذا كانت المصارف ستتجه إلى الإغلاق، يؤكد رئيس اتحاد نقابة موظفي المصارف جورج الحاج في حديث إلى "اليوم" أن "لا يتوقع ان يقدم الاتحاد على هكذا خطوة، فالمصارف كما المودعين يعانون نتيجة الإغلاق السابق وكثيراً منهم ينتظرون دورهم على أبواب المصارف"، وقال: "طالما أن لا خطر حقيقي على حياة الموظفين والزبائن لن يكون هنالك قراراً بالإقفال او الإضراب".

اعتصام في بيروت

من جهة أخرى نفذ عدد من السائقون العموميين اعتصاماً في وسط بيروت لتردي الأوضاع وارتفاع الدولار مقابل الليرة اللبنانية، خصوصاً بعد ربط سعر البنزين بالدولار.

وقال متحدث رسمي لـ"اليوم": الاعتداءات على المصارف حالة شاذة، فيما كشف متحدث رسمي يتابع ملف اقتحام المصارف لـ"اليوم" أن "حالات اقتحام المصارف أصبحت ظاهرة في لبنان، لذلك فلقد نشهد حالات متكررة لذلك"، مشدداً على أنها "حالة شاذة وخطيرة وتنذر بالتفلت الأمني، يتطلب معالجة سريعة، بالدرجة الأولى سياسية – مالية أكثر مما هي أمنية"، ولفت إلى أن "الحل هو سياسي – اقتصادي، إلا أنه قبل أن تتشكل حكومة وانتخابات رئاسية وتتشكل صورة البلد بعد هاذين الاستحقاقين اعتقد أننا سنشهد المزيد من عمليات الاقتحام على المصارف".

ويقول: "هنالك مجموعة خطوات ستؤدي إلى حلول لحماية المصارف كي لا يكون هنالك عمليات أمنية داخل المصارف لحين تبدل الأمور في المرحلة المقبلة".