DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طلاب مدارس إيران: خامنئي قاتل وقيادته باطلة

طلاب مدارس إيران: خامنئي قاتل وقيادته باطلة
طلاب مدارس إيران: خامنئي قاتل وقيادته باطلة
أطفال جندهم الباسيج للمشاركة في القمع (اليوم)
طلاب مدارس إيران: خامنئي قاتل وقيادته باطلة
أطفال جندهم الباسيج للمشاركة في القمع (اليوم)

تواصلت المظاهرات في عموم أنحاء إيران أمس الثلاثاء وخرج طلاب الجامعات والمدارس في العاصمة طهران ومدن أخرى في مظاهرات ضد النظام وهتفوا «خامنئي قاتل وقيادته باطلة».
وعبر طلاب طهران، أمس عن غضبهم باستخدام أبواق السيارات، بعد حملة الاعتقالات التي طالتهم، لا سيما في جامعة شريف.
وأكدت المعارضة الإيرانية لـ «اليوم» أن المظاهرات امتدت إلى 170 مدينة في يومها العشرين، وقوبلت بالقمع والقتل، ووصل عدد القتلى إلى 400 شخص، وأكثر من 20 ألف معتقل.
وقال المتحدث الرسمي باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية شاهين قبادي في تصريح خاص لـ «اليوم»، إن طلاب المدارس وقفوا جنباً إلى جنب مع طلاب الجامعات والمعلمين معلنين احتجاجهم ونظموا إضرابات واسعة في عدة مدن منها طهران ورشت ومشهد ويزد وأورميا، وهتف طلاب جامعة طهران «عدونا هنا، يكذبون قائلين إنها أمريكا».
وأشار قبادي، إلى أن طلبة المدارس الثانوية في ماريفان بإقليم كردستان هتفوا في مظاهراتهم ضد النظام «خامنئي قاتل، خامنئي قاتل. قيادته باطلة وباطلة»، وأضرب عدد كبير من أصحاب المتاجر في مدينة أصفهان، ونظم مزارعو خراسغان في محافظة أصفهان احتجاجاً وهم يهتفون «نصر الله قريب. يسقط هذا النظام المخادع».
واستمرت المظاهرات وانتفاضة الجامعات ليلاً، إذ اندلعت اشتباكات وعمليات كرّ وفرّ وتظاهرات ليلية في أجزاء كثيرة من طهران، بما في ذلك بونك وأمير آباد شمالي وأشرفي أصفهاني وتجريش وشهرارا وشهريار، نقلاً عن موقع مجاهدي خلق.
وخرجت طالبات المدارس في طهران وكرج وشيراز، إلى الشوارع وهتفن «الموت للديكتاتور» و«سآخذ بثأر أختي» و«ليرحل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفع».
وفي سياق متصل، أصدرت جمعية حماية حقوق الطفل في إيران، بيانا أدانت فيه استخدام الأطفال في عمليات قمع الاحتجاجات في الشوارع، فضلا عن قتل واعتقال الأطفال والمراهقين خلال الاحتجاجات العامة في إيران. ودعت الجمعية في بيانها إلى إنهاء «العنف ضد الأطفال»، وخاطبت السلطات الإيرانية: «ارفعوا أيديكم عن الزناد». بحسب موقع إيران أنترناشيونال.
ومع وصول الاحتجاجات العامة في إيران إلى الذروة، وتعب ونقص قوى القمع الإيرانية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور أطفال ومراهقين يرتدون زي «الباسيج» و«الحرس الثوري الإيراني»، مما أثارت غضب العديد من الناشطين.
وقُتل في الأسبوعين الماضيين، أطفال ومراهقون أو اعتقلوا وضُربوا على أيدي قوات القمع في جميع أنحاء إيران.
وفي إشارة إلى هذه الأحداث، اعتبرت جمعية حماية حقوق الطفل في إيران، استخدام الأطفال في العمليات الأمنية لقمع الشوارع من جهة، وقتل الأطفال واعتقالهم في الاحتجاجات الأخيرة من جهة أخرى، دلالة على أن «القيادات» والمسؤولين في إيران يولون أقل قدر من الاهتمام للحق في الحياة والتنمية الشاملة للأطفال.