يشارك المعلمون والمعلمات في كل البرامج والمشاريع التدريبية والتطويرية التي ترفع مستوى التأهيل المهني، وتسهم في رفع جودة التعليم وتحسين مخرجات التعلم، بما يواكب برنامج تنمية القدرات البشرية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتستمر مهام وزارة التعليم في تنفيذ عديد من المشاريع والبرامج للتطوير المهني التعليمي لكل شاغلي الوظائف التعليمية، والحرص على تدريبهم بشكل متواصل، تزامنًا مع اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 من أكتوبر من كل عام، إضافةً إلى بناء منظومة للتطوير المهني في قطاع التعليم العام.
عطاؤكم.. أثرٌ يبقى#اليوم_العالمي_للمعلم#شكراً_معلمي pic.twitter.com/pN6C1L4ioR— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) October 5, 2022
دعم وتعزيز دور المعلم.. أولويات راسخة في أبجديات التعليم بالمملكة
يواكب التطوير المهني للمعلمين والمعلمات التطورات والمستجدات المحلية والعالمية، والتي تشمل:
دعم التمهين الوظيفي، والارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التعليمية إلى الاحترافية، بما يسهم في تأهيل المعلّم ورفع مستوى المعلم المهني، للتعامل وفق أحدث أساليب التدريس والتطبيق والتقويم.
وتدعم الوزارة استراتيجيات وبرامج إعداد المعلمين والمعلمات، وخطط تدريبهم وتطوير مهاراتهم، وكذلك تعزيز أدائهم في أثناء تدريس المناهج الدراسية الجديدة والمقررات المطوّرة، والمواد الجديدة للمسارات الثانوية.
كما تتعاون وزارة التعليم مع الجهات والمراكز العالمية في مجال التحوّل الإبداعي في تقنيات التعليم، وتطوير الابتكار في طرق التدريس، إضافةً إلى تأهيل المعلمين والمعلمات وفق منهجية STEM، التي تهدف إلى الدمج والتكامل بين العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتحقق الترابط فيما بينها.
إضافة إلى ذلك تقدم وزارة التعليم عديدًا من البرامج لتدريب المعلمين والمعلمات على القيادة المدرسية، ومشروع الطفولة المبكرة، وإستراتيجيات تدريس الفهم القرائي، وكذلك أنظمة التعليم المدمج والإلكتروني والتعليم عن بُعد، والتدريب على أدوات القياس والتقويم، إلى جانب برنامج التطوير المهني التعليمي الصيفي، ومشروع تطوير التربية الخاصة.
المعلومون والمعلمات هم الذين لا يقتصر عملهم على التعليم فحسب، بل يمتد أثرهم إلى كل الأجيال، فلهم كل الشكر التقدير.
