نُظّمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ندوة بعنوان: "التراث والثقافة والتنمية المستدامة"،شارك فيها التونسيان مصطفى الخسروني، وعبدالحميد فنينة.
ودار محور الندوة حول جهود جامعة تونس في التراث الثقافي، وبدأ "الخسروني" الحديث بلمحة عن التراث الثقافي وجهود الدول في المحافظة على الآثار، مستندًا إلى نماذج تراثية وأثرية عالمية.
فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب
وأوضح أن التراث الثقافي يعد مصدر دخل لاقتصادات الدول، ولذا تجب المحافظة عليه واستثماره الاستثمار الأمثل، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة التراث وخطوتها الموفقة في إدراج مواقع أثرية ضمن مواقع التراث العالمي.
أما "فنينة" فتطرّق إلى جهود جامعة تونس في المحافظة على التراث الثقافي، مؤكدًا " ثراء مخزونه"؛ وذلك ما دفع إلى تأسيس معهد يُعنى بالتراث الثقافي في تونس، وأُطلِق عليه اسم "المعهد العالي للتراث"، مضيفا: "أولت الدولة التونسية أهمية بالغة للتكوين والبحث في التراث الثقافي، وقد انطلق هذا التكوين في الجامعة التونسية بداية من السنة الجامعية 1967م، بعدما كان يُعلَّم خارج تونس، وتحديدًا في الجامعات الفرنسية".
وعرّف الحضور بجهود جامعة تونس حيال التراث الثقافي، وسعيهما إلى تنمية تونسية مستدامة تمثّلت في برامج دراسية متخصصة في التراث، خصوصاً الإسلامي، وإصدار البحوث المتعلقة به، مع الإشارة إلى أن تونس تحل ضيفاً على معرض الرياض الدولي للكتاب، وتشارك على هامشه بفعاليات عدة متنوعة.