أفادت وسائل إعلام صينية بأن محكمة في هونج كونج قضت بالسجن ثلاث سنوات بحق خمسة أشخاص ينتمون لجماعة مؤيدة للاستقلال، أدينوا بالسعي لتقويض النظام الحاكم. واستند قرار المحكمة لقانون أمني وضعته بكين. وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن قاضي محكمة المقاطعة كوك واي-كين أمر اليوم السبت، باحتجاز الخمسة داخل مركز تدريب. وأضافت الصحيفة أنهم سوف يخضعون لبرامج مهنية وتنموية لما يصل إلى ثلاث سنوات. وجرى تأجيل الحكم على ناشطين آخرين. ووفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء، حُكم على أعضاء من جماعة "ريترنينج فاليانت"، تراوحت أعمارهم بين 15 و 25 عاما وقت القبض عليهم العام الماضي، بعدما أقروا بالذنب خلال جلستي استماع منفصلتين في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين. وجرى اتهامهم بالتآمر مع آخرين بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو 2021، بتنظيم محاولات للإطاحة بحكومتي البر الرئيسي الصيني وهونج كونج أو تقويضهما، أو المشاركة في مساع من هذا القبيل. وتمثل قضيتهم المرة الأولى التي يتم فيها اتهام شخص في عمر الـ15 عاما بموجب القانون الأمني الذي فرضته بكين في حزيران/يونيو 2020، والذي يجرم الأنشطة التي تروج للانفصال عن البر الرئيسي الصيني، أو قلب نظام الحكم والتواطؤ مع قوات أجنبية وأنشطة إرهابية.