تنقّل زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 بين العديد من المواقع التراثية التونسية، تعرفوا من خلالها على تفاصيل أشهر المتاحف والجوامع التاريخية والمزارات السياحية، وذلك من خلال تقنية النظارات الافتراضية (VR) التي وفرتها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية التونسية، في الجناح المشارك كضيف شرف بالمعرض، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بواجهة الرياض.
وكشف ممثل الوكالة التونسية حمزة شمس الدين أن المشاركة ركّزت في عرض تجارب افتراضية لزوار المعرض من خلال صور وفيديوهات للعديد من الأماكن الأثرية، ومنها مواقع مغمورة تحت الماء، إضافة لتوفير مجموعة من الكتب والإصدارات التي تتناول تاريخ أهم المدن والمعالم التراثية والسياحية.
وأضاف شمس الدين: "أتحنا للزائر أن يقف على مجموعة من المواقع الأثرية، ومنها: "جزيرة جربة"، التي تقع في خليج قابس جنوب شرق تونس، وتعرف بـ"جزيرة الأحلام"، وتتمتع بمعالم تاريخية تتضمن جوامع وابراج مراقبة من حضارات قديمة".
وزاد: "تفاعل زوار الجناح أيضاً مع التصميم المعماري والطراز الهندسي لـ"جامع فضلون" الذي يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، والتعرف إلى تاريخه الذي ارتبط بكونه أحد الخطوط الدفاعية ضد الغزاة".
وتابع: كذلك موقع "دُقَّة" المدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو عام 1997م بوصفه أفضل مدينة رومانية في شمال أفريقيا".