••• أعداء السعودية يتعبون أنفسهم في الحقد على بلادنا!!
اخترعوه وأرهقوا أنفسهم في ذلك بينما يد المملكة تتجاهلهم وتبني وترتفع للقمم، وتحقق الإنجازات المتتالية، والسبق بين دول العالم، وآخرها تحقيقها المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في وصول السياح إليها.
الحقد أصبح واضحا جدا، وهم يكررونه في وسائل إعلامهم وخطاباتهم وكتاباتهم، ومَن لا يملك ودا للسعودية يكرر نفس هذا النوع من المرض!!
لكن هؤلاء الأعداء مكشوفون بكل وضوح، ولم يستطيعوا إملاء ما يزيفونه على الملأ، وحتى الذين يؤيدونهم يعرفون في دواخلهم أن هذا البلد يحرس الحرمين الشريفين ويخدمهما لدرجة أن قائده يسمى «خادم الشريفين الشريفين»، وأنه لا يألو جهدا مع سمو ولي عهده في تقديم خدماتهما الإنسانية والتنموية إلى كل بلد.
••• نحن نعيش في بحبوحة من العيش والأمن، وفي طرق تغيير وتطور أشاد بها الكثيرون، وهم لا همَّ لهم سوى الهجوم و(محاولة) الحسد، وكما يقال: كل ذي نعمة محسود.
لا يمكن للزيف أن يستمر ولا للسقطات أن تلد الخير، بل تنجب الشر المتتالي.
مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود حقق إنجازات عديدة في عهده، ومنها الاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية المجتمع وتوحيد أفراده، وتنظيم الأمور الاقتصادية للدولة، والاستقلال السياسي وعدم الولاء لأي قوة، في الوقت الذي كانت فيه بعض بلدان نجد تدين بالولاء لبعض الزعامات الإقليمية.
••• وهذا ما تفعله الدولة السعودية الحالية، إذ إنها دولة ذات سيادة كاملة لا تميل لطرف دون آخر، وحققت قفزات رائعة خلال سنوات قليلة. هي تبني وهم لا همّ لهم سوى الحقد والحسد!
••• في كل زمان ومكان حاقدون ومحرفون وصانعون للدجل والكذب وجدوا ضالتهم في بعض القنوات، التي تراجع بعضهم عن الهجوم بعد أن أدركوا أنهم كانوا على خطأ وزلل كبير.
مزورو التاريخ لا يتورعون في محاولاتهم طمس الميزات، التي تشتهر بها بلادنا برغم أنهم يعرفونها جيدا.
هم ينشرون شرورهم وخبثهم، ولكن الحقائق تقف دوما في وجوههم.
••• نهاية
الحقد لغة المرضى.
@karimalfaleh