قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، «إن شعبنا الفلسطيني يواجه حربا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، وذلك من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في قلقيلية، ورام الله، وجنين».
وأضاف أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال واهمة عندما تعتقد أن ارتقاء العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني شهداء، ومئات الجرحى، وتدمير عشرات البيوت، إلى جانب استمرار جرائم عصابات المستوطنين الإرهابية بحماية جيش الاحتلال، ستجلب الأمن والاستقرار، وعليها أن تعي أن شعبنا الصامد سيبقى متمسكا بحقوقه، وثوابته، مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن. وحذر الناطق باسم الرئاسة مجددا من هذا التمادي الإسرائيلي اليومي، ونذكرهم بأن استمرار الاستخفاف بشعبنا وأمنه هو العامل الحاسم لاستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي، ليس فقط لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنما في كل المنابر الدولية، وبلا استثناء، فلم يعد مقبولا استمرار السماح للاحتلال بكسب الوقت لتحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشارت الرئاسة إلى أن استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع.
وأكد أبو ردينة، أن الخطوات العملية لتحويل خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة إلى خطة عمل قد بدأت، وتم وضع آلية عمل واضحة وتحديد الأولويات، للبدء فيها من أجل حماية حقوق شعبنا.
وقال: نطالب الإدارة الأمريكية بتنفيذ وعودها بوقف جميع الإجراءات الأحادية الجانب، وأن تمارس ضغوطا جدية على إسرائيل لوقف حربها الشاملة ضد الشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان، خاصة أن الإدانات وحدها لم تعد كافية، ولم يعد مقبولا التعامل بمعايير مزدوجة تحت أي ظرف.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين أمس في اشتباكات اندلعت خلال مداهمة بغرض اعتقال أحد المطلوبين في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث واقعة في محيط مدينة جنين المضطربة منذ شهور.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين قتلا وأصيب 11.