تعتبر مختبرات مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر من أحدث وأفضل مختبرات المنطقة، التي تتوافر فيها كل المعايير، مما يجعلها في مصاف أفضل المختبرات الطبية في منطقة الشرق الأوسط، وتمثل كذلك نقلة نوعية في دقة الفحوصات المخبرية ونتائجها، وذلك من خلال توافر منظومة متكاملة من الإمكانات وآلية عمل متطورة، تم إرساء قواعدها وفقاً لتوصيات الجمعية الأمريكية لعلوم الأمراض CAP، واللجنة المشتركة الدولية JCI والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI وشهادة أسس الممارسات الجيدة لمنشآت الدم من الهيئة السعودية للغداء والدواء SFDA، إذ يعتمد العمل فيها على معايير تتلخص في تحقيق أعلى درجات الجودة والسرعة والحرص الشديد على تأمين أحدث ما أنتجته التكنولوجيا الطبية، واستقطاب أفضل الكفاءات، التي تمتاز بالخبرات العالمية.
وتقوم المختبرات بإجراء كل الفحوصات المخبرية الدقيقة كالفحوصات الروتينية المتمثلة في وظائف الكبد والكلى والشحوم والسكر، وكذلك الاختبارات الخاصة برصد مستوى الهرمونات والفيتامينات والفيروسات والمؤشرات السرطانية، واختبارات الأمراض المعدية والمناعية، وفقر الدم المكتسب والوراثي وفحص صورة الدم كاملة، بالإضافة إلى اختبارات الأحياء الدقيقة التشخيصية، مثل البكتيريا والفطريات والطفيليات، والتشخيص الحيوي الجزيئي لفحص PCR لفيروسات التهاب الكبد C-B، علاوة عن كشف الأجسام المضادة للبكتيريا والفيروسات، والحمض النووي NAT لوحدات الدم.
وحرصت إدارة المستشفى على تزويد المختبرات بأحدث الأجهزة، التي تعمل بشكل آلي Fully Automated، دون تدخل بشري، ومن أهمها جهاز Alinity, Abbott Diagnostics، ويطبق فيها أحدث النظم المخبرية الأوتوماتيكية لضمان دقة أعلى، وكذلك نظام التحليل في أقسام الرعاية Point of care لتقديم جميع الفحوصات الطارئة للحالات الحرجة داخل أقسام الطوارئ والعناية.
وتوفر كذلك خدمة إجراء التحاليل المنزلية home visit، وسحب العينات من المنزل، كما يمكن للمرضى والمراجعين حجز الموعد والاطلاع على نتيجة الفحص وسداد الفاتورة إلكترونياً عبر تطبيق الهاتف.
ويجري العمل في المختبرات وفقاً للمعايير المطبقة في كبرى المختبرات العالمية، التي تم إقرارها من المنظمات والصحية والجمعيات الطبية المعتمدة، وتعتمد برنامج آلي AMS الذي يربط جميع الأجهزة ببعضها مما يسمح بمراقبة ومتابعة العمل المخبري عن بُعد، كما تتم إعادة تحليل النتائج غير الطبيعية لضمان أكبر قدر ممكن من الدقة، إضافة إلى اعتماد نظام الملف الإلكتروني لنقل نتيجة الفحوصات والتحاليل المخبرية لعيادة الطبيب مباشرة، ما يسهم في توفير الوقت والجهد على المريض ويعجل من حصوله على العلاج.